الفوضّى  أفقدتنا  أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الروائي بهاء طاهر لـ "العرب اليوم":

الفوضّى أفقدتنا أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفوضّى  أفقدتنا  أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة

الروائي المصري بهاء طاهر
القاهرة-رضوى عاشور

قال الروائي المصري بهاء طاهر إن "مصر تعيش حاليا مرحلة "اللا دولة "حيث نفتقد لأبسط مقومات الدولة الحديثة نتيجة لحالة الفوضى التي ينشرها في ربوع مصر شباب إما مُضَلل  او مُستأجَر من بعض ممن يحاولون إعادة مصر إلى دولة الظلام ، والحل في يد المواطنين الحق الذين يتصدون لمروجي الفوضى بكل الطرق".
 وأضاف طاهر في حديث خاص إلى "العرب اليوم" "لا يخفى على أحد أني ناصري وإبان نهاية حكم فاروق كنا نخرج في تظاهرات سلمية  -بحق-وليست مثل التظاهرات  التي تخرج في تلك الأيام مدججة بالأسلحة  وقنابل المولوتوف،  رافعة شعار السلمية أمام وسائل الإعلام،  وكانت تظاهراتنا لا تؤذي شخص ولا تكتب كلمة واحدة على الحوائط مثلما يحدث الآن في صورة غير مسبوقة من التشوية والعبارات البذيئة التي ان دلت على شيء فأنها تدل على انحدار أخلاقي غير مسبوق لدى تلك الفئة المضللة".
وأكمل طاهر" المشير عبد الفتاح السيسي هو  سبيلنا للخروج من الأزمات المتتالية التي  نعاني منها وليس بالضرورة أن يكون رئيسا فهو يستطيع ان يكون القائد من موقعة كوزير للدفاع وعليه ان يجمع البلد على كلمة واحدة، وإلا يتركنا ضحية لتلك النخبة التي فرقت البلد بضبابية رؤيتها للمشهد الراهن.
وتابع "إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو".
 وعن رؤيته للواقع الثقافي الحالي قال طاهر “كنا نظن أن عصر الثقافة انتهى وأن  شباب الجيل الجديد هم شباب ثقافة التيك أو أي التي يحصلون عليها من مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الأعلام ليأتي الواقع ويؤكد انه جيل مثقف يحتاج فقط لمن يرشده الى الطريق وانه جيل لن يرضخ ويصمت على محاولات تغيبه أو تشويه هويته التي أكتسبها في مئات بل آلاف السنين ولم يكن موقف شباب  المثقفين عند اعتصامهم بوزارة الثقافة عقب اختيار وزير جاء لهدم الثقافة المصرية الا دليل على ذلك".
واختتم طاهر حديثة قائلا"  إننا في مرحلة فاصلة الآن ما بين عصر سابق لدينا جميعا تحفظات عليه ومازال بعضنا يأبى إلا أن يعيش فيه ، وعصر جديد بدأ مع ثورة 30 يونيو والتي أسست لمصر الجديدة طريق الحرية والديمقراطية لنصل بالقول بعد عام أو عامين بأننا استطعنا أن نحقق مطالب ثورة 25 يناير و 30 يونيو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضّى  أفقدتنا  أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة الفوضّى  أفقدتنا  أبسّط مقومّات الدولّة الحديّثة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 11:01 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

فوائد الروزماري الطبية والجمالية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:34 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

وطنُ الصَفْحِ والمصالحةِ والمصافحة

GMT 17:54 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض في درجات الحرارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia