الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الكاتب الفلسطيني محمد جبر لـ"العرب اليوم":

الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن

الكاتب الفلسطيني محمد جبر
الشارقة - أزهار الجربوعي

أكد الكاتب والصحافي الفلسطيني محمد مهيب جبر في حديث لـ "العرب اليوم" أن الأدب وسيلة للكفاح، معتبرًا أن المواطن العربي فقد ثقته في الكلمة، جراء تعاقب وتوالي النكبات والأزمات في الوطن العربي.وعن روايته" 6 آلاف ميل" التي تم اختيارها كأفضل رواية عربية في الشارقة، أكد الكاتب الفلسطيني محمد مهيب جبر أنه كان يملك شعورا قويا بفوز الرواية، لأن مضمونها يطرح لأول مرة من خلال صراع الخطابات مع الكيان الصهيوني بخصوص النكبة،  وهي رواية فلسطينية ترد على رواية صهيونية حول الوطن، الأرض، فكان الطرح فيها مختلفا، بدءا بالشخصية الرئيسية، وهو فلسطيني  من الجيل الثالث الذي ولد خارج فلسطين ولا يعرف شيئًا عنها، فقرر العودة إليها بحثا عن جذوره، وعن عائلته.
وأكد الروائي الفلسطيني، مهيب جبر أن روايته 6 آلاف ميل، تتناول جدلية الوطن والعائلة، فالبطل لا يعرف فلسطين ولا حتى مسقط رأس والده وأقاربه، الوطن يتعرف على الإنسان حتى لو لم يتعرف عليه.
وأكد مهيب جبر أن "الأدب الفلسطيني ظل أسير الغربة والمقاومة والمعاناة، انطلاقا من الواقع الفلسطيني فالأدب هوية، وهوية الشعب الفلسطيني نكبة وتشريد في شتات العالم، لذلك ظلت قضايا الغربة، النكبة، الصمود والمقاومة والوطن وعدم التفريط في حق العودة، محورا للأدب الفلسطيني.
واعتبر الكاتب والصحافي الفلسطيني مهيب جبر أن الأدب وسيلة للكفاح، وأن "الوطن يحتمل أكثر من تعريف ، قد لا يكون الذي يولد فيه الإنسان بل الذي يتعلق القلب فيه، نعشقه ونرتبط فيه ومهما ابتعدنا عنه إلا أننا تحت نفس السماء نظل دوما نحن له ونعيش في بقلوبنا، وهو واقع كل مغترب، لاسيما كل من لم يُسمح له بالعودة إلى فلسطين".
واعتبر الكاتب مهيب أن المواطن العربي فقد ثقته في الكلمة، جراء تعاقب وتتالي النكبات والأزمات في الوطن العربي، مستدركا أن "كثرة الجوائز والمعارض والاهتمام بالثقافة قد أوجد تنافسا وحالة إبداعية جديدة فرضت نفسها على القارئ الذي عاد للكلمة وبدأ يتمسك بها.
وعن أعماله المستقبلية، أكد مهيب جبر أنه بصدد التحضير لكتابات جديدة تتناول الصمود والمقاومة والممارسات الصهيونية لشعب فلسطين في الداخل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 11:01 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

فوائد الروزماري الطبية والجمالية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:34 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

وطنُ الصَفْحِ والمصالحةِ والمصافحة

GMT 17:54 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض في درجات الحرارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia