الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الروائي جمال الغيطاني لـ"العرب اليوم":

الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات

الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني
القاهرة - مصطفى القياس

قال الروائي المصري الكبير جمال الغيطاني في حديث خاص لموقع "مصر اليوم" إن الوضع الآن لا يحتمل تأليف أي رواية جديدة لأن الكتابة تحتاج لجو مهيأ لكتابة أي فكرة معينة، وأكد أنه يكتفي الآن بكتابة المقالات في بعض الصحف المصرية لأن الوضع الآن مهيأ للكتابة في السياسة فقط وليس للروايات والقصص الأخرى، ولكنه أكد أيضا أنه سيعود قريبا لكتابة الروايات حين تهدأ وتستقر الأمور في مصر.
 كما عبر الروائي الغيطاني عن مدى إعجابه الشديد برواية "سعيد المصري" للكاتب والذي قال إنه قرأها لأكثر من مرة ولم يمل من قراءتها لأنها رواية جيدة وبداية لأدب مصري جديد، ووصف الغيطاني الرواية بأنها تجمع بين الشعر والنثر في كتابة مفرداتها.
 وتقدم صورة للواقع من خلال أسلوب راق استخدمه مؤلف الرواية في كتابتها.
  وتحول حديثنا مع الغيطاني لمنعطف القضية السورية وما يجري في سورية الآن، حيث أكد ضرورة عودة العلاقات بين مصر وسورية والتي انقطعت منذ أن تولى محمد مرسي رئاسة مصر، وأضاف أنه لابد من وجود سفارة لمصر في دمشق تتابع ما يجري على الساحة هناك وتدعم المشردين السوريين والذي زاد عددهم في الفترة الأخيرة لأكثر من مليوني مشرد سوري، وهاجم الغيطاني أيضا موقف جامعة الدول العربية غير المفعل تماما نحو القضية السورية وما يجري على أرضها، ودعا لضرورة التحالف لحل الأزمة السورية.
  كما سرد الغيطاني لنا ذكريات مشاركته في حرب تشرين الأول /أكتوبر من ناحية الجبهة السورية التي كان يحارب فيها، حيث قال "هذه ذكريات لن أنساها طيلة حياتي حيث كنت في الخطوط الأمامية لجبل الشيخ إلى درعا جنوبا وكان معي بعض المقاتلين السوريين ووجدت فيهم بسالة وشجاعة كبيرة ومنذ ذلك الوقت وأنا أحب سورية وأعتبرها بلدي الثاني وأتمنى أن تمر أزمتها على خير لأن الجيش السوري بدأ يتآكل ولا نعرف لمصلحة من ما يحدث في سورية الآن؟".
 كما أثنى الغيطاني على موقف شيخ الأزهر تجاه القضية السورية والذي رفض أي تدخل عسكري في سورية، ودعا الدول العربية لمهاجمة أي عمل إجرامي يتم على الأراضى السورية ووصف موقف الدول العربية في النهاية بالمخجل والمحزن، وأكد الغيطاني على وعي شيخ الأزهر الشديد بخطورة المرحلة التي تمر بها سورية ومصر والعالم العربي في هذه الفترة الآن.
 وهاجم الغيطاني الشيخ القرضاوي وتحدث عنه بأسلوب شديد اللهجة حيث قال عنه "لأول مرة في حياتي أرى شخصا محسوبا على شيوخ الإسلام ويدعو لأعمال العنف والإرهاب في مصر، وأنا أحمل القرضاوي المسؤولية الكاملة ما يحدث في مصر الآن، وأرى أنه الغطاء الشرعي لحملات الإرهاب والعنف الذي يحدث في مصر الآن، ودعا الغيطاني الشعب المصري لضرورة التحالف مع الجيش والشرطة للمساهمة في حماية مصر من كل خطر بداخلها وخارجها".
 كما دعا الغيطاني أيضا لضرورة قطع مصر العلاقات نهائيا مع تركيا بسبب تطاول الرئيس التركي أردوغان على شيخ الأزهر ومواقفه الجريئة والمهاجمة لما يفعله الإخوان في مصر الآن ،وأضاف أن قطع بعض العلاقات بين البلدين الآن أصبح بشكل مبدئي من خلال منع التبادل الثقافي بينهما، ولكن الخطوة الأكبر والتي ستؤثر على تركيا بشكل كبير هو قطع العلاقات التجارية والاقتصادية معها حتى تعرف تركيا ورئيسها أن مصر دولة كبيرة ولها محورها في العالم وثقلها في الشرق الأوسط والعالم كله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات الوضع حاليًا غير مهيـأ لكتابـة الروايـات



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:58 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أبرز 7 مواصفات في مرسيدس "مايباخ" الفاخرة في 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia