زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل "الفرعون المصري"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل "الفرعون المصري"

وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس
القاهره - تونس اليوم

نشر وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، وأستاذة الأشعة في كلية الطب، بجامعة القاهرة، سحر سليم، دراسة بمجلة "فرونتيرز إن ميديسن"، يكشف كواليس مقتل الملك المصري سقنن رع تاعا الثاني على يد الهكسوس.وباستخدام التصوير بالأشعة المقطعية لجثمان سقنن رع تاعا الثاني، كشفت الدراسة، الطريقة التي قتل بها الفرعون المصري على يد الهكسوس، خلال القرن السادس عشر الميلادي، في أعقاب محاولته توحيد مصر، وطرد الاحتلال الذي دام 150 عاما.وفي هذا السياق يقول زاهي حواس، إن ما يتوافر من معلومات عن الفرعون المصري أنه تسلم رسالة من ملك الهكسوس يخبره فيها بأن أصوات أفراس النهر في طيبة تزعجه ولا يستطيع النوم بسببها، ومن هنا قرر سقنن رع شن حرب ضد الهكسوس.

ويضيف حواس في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، إن سقنن رع الثاني، جهز جيوشه لمحاربة الهكسوس في الدلتا؛ حيث أعلن أنه لا يستطيع أن يحكم مصر من طيبة وهناك مستعمرين آسيويين في الشمال، أو زنوج في كوش بالنوبة.ويلفت حواس إلى أن وقائع مقتل سقنن رع كانت مشوشة فيما قبل؛ حيث قيل أنه تعرض لمؤامرة في القصر أثناء نومه، وقتل بعدما وجهت له خمس طعنات في الرأس، لكن طريقة قتله ظلت غير واضحة بشكل كافي لدى العلماء. ويكشف وزير الآثار المصري الأسبق، كواليس مقتل سقنن رع تاعا الثاني، باستخدام نتائج الدراسة؛ فيقول: "إن الأشعة المقطعية توضح أن سقنن رع أسر قد أسر، وقيدت يداه من خلاف وأسقط في الأرض، وقمنا بدراسة الأسلحة التي استعملها الهكسوس، وهي الفأس والبلطة والسكاكين، واستطعنا تحديد كل ضربة وجهت له".

ويتابع: "تم التعدي على سقنن رع بسبع ضربات في رأسه، وسقط أرضا، ثم تركه الهكسوس، ليقوم جنوده بنقل جثمانه إلى طيبة، وأجرى المحنطون في الورش الملكية عمليات تجميل للجثمان، بإضافة حشو لإزالة الجروح الموجودة بجسده".وختم حواس حديثه لموقع سكاي نيوز عربية قائلا: "سقنن رع تاعا الثاني أستشهد في عمر 40 عاما، ويعد بطلا قوميا مصريا لقب باسم الجسور، وكان أول من شن حرب ضد الهكسوس، استكمل مسيرته أبناؤه كاموس وأحمس من بعده، حتى استطاع أحمس طرد الهكسوس في النهاية".حكم الفرعون سقنن رع تاعا الثاني، جنوب مصر أثناء احتلال الهكسوس للبلاد، وهي سلالة حاكمة أجنبية استولت على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن تقريبا، بين العامين 1650-1550 قبل الميلاد، وتم اكتشاف مومياء "سقنن رع" في مخبأ دير البحري الملكي عام 1881 وفحصت لأول مرة في الستينيات.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سقارة المصرية تكشف كنزا رائعا آثار لم تمس وبردية استثنائية

زاهي حواس يؤكّد أنّ مصر كلها كانت تحتفل بالرقص مع اكتمال بناء الهرم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل الفرعون المصري



GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 21:59 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

قطاع غزة يحتضن بطولة قفز الحواجز بمشاركة 41 فارسًا

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:07 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أنواع الأبواب الخشبية وكيفية اختيار أنسبها بحسب حاجتك

GMT 05:40 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تعلن عن سيارتها الكهربائية بالكامل "اي كيو أيه"

GMT 10:51 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:06 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

شركة "سامسونج" تخفض سعر هاتف Galaxy S21

GMT 06:36 2014 الجمعة ,04 إبريل / نيسان

بوندشين تتألّق بفستان رمادي وثوبٍ مُزركش
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia