اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية

اتحاد الأثريين العرب
القاهرة ـ تونس اليوم

صرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامي للاتحاد العام للآثاريين العرب بأنه في لفتة إنسانية تعبر عن تلاحم عنصري الأمة في نسيج واحد من خيوط سدى ولحمة العنصرين الرئيسيين للنسيج، هنأ الدكتور محمد الكحلاوي رئيس الاتحاد العام للآثاريين العرب أشقائنا الأقباط في مصر والعالم برأس السنة الميلادية، في رسالة تضمنت صفحة من بداية الإنجيل تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم استعنت بالله، وتمنى لهم السعادة والسلامة وأن تأمن وحدتنا من كل مكروه وأن تكون مصر واحة للأمن ومنارة للسلام.

وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان الجمعة أن هذه العبارات تأتي تأكيدًا لمكانة السيد المسيح عليه السلام فى القرآن الكريم وقد ذكرت معجزاته الطبية في سورة آل عمران آية 49 (أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ) والأكمه هو الأعمى أو الأعشى أو الذي يولد أعمى والبرص بياض يصيب الجلد ومنه البهاق.

ومكانة السيدة العذراء مريم الذي اصطفاها سبحانه وتعالى على نساء العالمين في سورة مريم آية 16، 17 واتجاه السيدة مريم العذراء إلى الشرق حين جاءتها البشارة بنبي الله عيسى عليه السلامو (واذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) وقد أمر سبحانه وتعالى كل المسلمين في سورة البقرة آية 3، 4 بأن أول قواعد الإيمان هى الإيمان بالله سبحانه وتعالى والإيمان بالقرآن الكريم والإيمان بكل الرسل قبل محمد عليه الصلاة والسلام، (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) ومنهم نبي الله عيسى عليه السلام.

وينوه الدكتور ريحان لأسباب تجاه الكنائس ناحية الشرق ويطلق على العنصر المعماري المبني باتجاه الشرق بالكنائس (شرقية الكنيسة) وهو العنصر الأساسي في العمارة الكنسية وقد ذكر في إنجيل متى 24 : 27 (لأنة كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب هكذا يكون ‏أيضاً مجيء ابن الإنسان).

كما ذكرت رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وأن المقصود بالربوة التى أوت إليها العائلة المقدسة والمذكورة فى سورة المؤمنون آية 50 (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ) هى أرض مصر التى لجأت إليها العائلة المقدسة وهى أرض بها نبات وربى جمع ربوة وسارت فى نيلها وارتوت بعذوبة مياهه.

ويؤضح أن العائلة المقدسة قد استراحت بعد عبورها سيناء والدلتا ووادي النطرون تحت ظل شجرة وذكر المؤرخون بأن شجرة مريم الأصلية التى استراحت عندها العائلة المقدسة سقطت عام 1656م والشجرة الحالية نبتت من جذور الشجرة الأصلية وتعود إلى عام 1672م.

قد يهمك ايضا 

متحف "الإرميتاج" في "قازان" الروسية يعرض أول ترجمة للقرآن الكريم باللغة الروسية

العثور على أثر نادر في القدس يعود إلى العصر الفاطمي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية اتحاد الأثريين العرب يهنئ الأقباط برأس السنة الميلادية



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia