الفن على جدران البيوت أحدث تقّاليع غاليري خان المغربي في مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يضم 23 فنانًا وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة

الفن على جدران البيوت أحدث "تقّاليع" غاليري" خان المغربي" في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفن على جدران البيوت أحدث "تقّاليع" غاليري" خان المغربي" في مصر

الفن على جدران البيوت
تونس-تونس اليوم

اختار غاليري «خان المغربي»، في القاهرة، بداية صاخبة لتكون مستهلاً لفعالياته بعد توقف أربعة أشهر بسبب جائحة «كورونا»، حيث يستضيف معرضاً جماعياً يتّسم بتنوع وغنى لافتين، سواء في الأعمال المعروضة، أو في طريقة العرض التي تُبرز هذا التنوع بطريقة غير تقليدية.يضم المعرض الفني 23 فناناً وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة، في عرض فني بعنوان «آرت أتاك»، وهو العنوان الذي يشي بالقوة والهجوم الذي يمكن أن يُحدثه الفن لدى المتفرج، أو حسب تعبير سلوى المغربي، صاحبة غاليري «خان المغربي»، فإنّ هذا العنوان

«يشي بالحالة الفنية غير المتوقعة التي تطرحها أعمال المعرض»، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «يطرح المعرض أعمال عدد من الأجيال الفنية المتنوعة، فالفنانون المشاركون تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثينات إلى الثمانينات، في مجالات النحت والرسم والتّصوير، وفكرنا في هذه المرة أن يتم تنسيق أعمال الفنانين بصورة توحي للجمهور أنّه داخل بيت من البيوت، وليس داخل غاليري بالصورة النمطية، فوضعنا داخل قاعة العرض قطعاً من الأثاث لتوحي بأنّ الفن التشكيلي جزء من الحياة، وليس مجرد لوحات على جدران الغاليريهات»، وتضيف

المغربي: «منذ تأسيس الغاليري قبل أكثر من عشرين عاماً، وأنا أتمنّى أن تصير اللوحات الفنية جزءاً من تأسيس البيوت، سواء كانت اللوحات كلاسيكية أو تجريدية، أو حتى مناظر طبيعية، أو أي نوع فني، لذلك راعينا أن تكون أسعار الأعمال متفاوتة وفي متناول الكثيرين، وهذا ما أردنا تأكيده عملياً في هذا المعرض بوضع إكسسوارات منزلية كالستائر وقطع الأثاث كالطاولات وغرفة الاستقبال في قلب الغاليري، وعرض اللوحات والمنحوتات من حولها في تصوّر يقترب من شكل البيوت، ومحاولة التعبير عملياً عن الأثر الكبير الذي يمكن أن تضيفه لوحة فنية لعالم البيت».
من بين الفنانين المشاركين في المعرض، فتحي عفيفي، وحسن عبد الفتاح، وعلياء الجريدي، وعمر عبد الظاهر، وتامر سيد، ووليد جاهين، ومنى عليوة، وسامي أبو العزم، ورضا عبد السلام، ومن المنتظر أن يستمر حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حسب سلوى المغربي.ويُشبه المعرض حالة من التنوع الفني ما بين روافد التجريب والتراث والتجريد وغيرها من الأساليب الفنية، سواء في التصوير أو النحت، فتتنوع أحجام المنحوتات وخاماتها، وتبرز أعمال النحّات سعيد بدر الغنية بالتكوينات المعمارية المستوحاة من الفن المصري القديم، التي تكتسب جمالياتها من بناء الكتلة وحضورها في الفراغ، وتظهر على سطح تكويناته أحياناً كتابات دقيقة تضاعف من الأثر التاريخي الذي يسكن أعماله.
أمّا في التّصوير، فتبرز ضمن لوحات المعرض أعمال الفنان حسن عبد الفتاح، صاحب التاريخ التشكيلي الطويل، الذي يتخذ من مفردات الأرض والطبيعة، لا سيما النباتية والبحرية وعالم الطيور، موتيفات ديناميكية يملأ بها العالم البشري، ويُضاعف من وهجها باستخدام تفاصيله اللونية الجريئة والمليئة بالحياة، كما يتجلى التراث ورموزه البصرية في العديد من أعمال المعرض، كما في لوحات الفنانة إيفلين عشم الله التي تتخذ من الأسطورة والتراث منابع لعالمها الفني السحري المُحرض على الحكايات النوستالجية المبهجة، وهناك أعمال الفنان تامر سيد المُكتنزة بأيقونات من التراث المحلي ووجوه أصحابها السمراء الشجيّة، وهناك وجه آخر للتّراث بصفته الرومانسية الحالمة، كما في لوحات الفنان عمر عبد الظاهر المعروف بأعماله المنفتحة على الفلكلور النوبي، والمتأثر فيه بنشأته وانتمائه لمدينة أسوان في جنوب مصر التي تعتبر المنهل الأول لتجربته التشكيلية.

وتُجاور التراث أعمال أخرى تلجأ لتوظيف الخامات والوسائط التعبيرية المختلفة كاستخدام تقنية الموازييك في أعمال الفنانة منى عليوة، وتوظيف التطريز والخيوط والأقمشة كما في أعمال الفنانة علياء الجريدي التي تحتفي بالخيال ومغامراته، ومن اللافت أيضاً التوظيف الفني الذي استعان به الفنان وليد جاهين في تعبيره عن المرأة وكأنّها عابرة للعصور، فالمرأة لديه عصيّة على التصنيف فهي تقترب من وجوه الأساطير والملاحم القديمة، وفي الوقت نفسه تستعير لغة جسدها روح عارضات الأزياء الكلاسيكيات في تقصٍ فني لمغزى الجمال خارج حدود الزمن.

قد يهمك ايضا 

وزير الثقافة يبحث مع هشام رستم واقع المسرح والسينما في تونس

تعرف على الرواية الأكثر مبيعًا فى تاريخ الكاتبة أجاثا كريستي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن على جدران البيوت أحدث تقّاليع غاليري خان المغربي في مصر الفن على جدران البيوت أحدث تقّاليع غاليري خان المغربي في مصر



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia