موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العمال المهاجرون اكتشفوا أنَّهم ليسو سيئي الحظ وحدهم

موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية

طائرة تابعة لـ"الخطوط الجوية" القطرية
الدوحة ـ عادل سلامه

اكتشف العمال المهاجرون في قطر أنَّهم ليسو فقط هم سيئي الحظ بعد أن وجدوا أنفسهم يبنون الملاعب لاستضافة كأس العالم 2022 ويحظون بوقت عصيب على أيدي أرباب العمل القطريين.

إذ وُضع الاتحاد الدولي لعمال النقل والاتحاد الدولي للنقابات الخطوط الجوية القطرية في قفص الاتهام أمام منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة. وزعموا، من بين أمور أخرى، أنَّ الأعضاء من الإناث إلى حد كبير، والأغلبية من المهاجرين، والقوى العاملة للشركة، كانوا ضحايا التمييز على أساس الجنس بشكل ملفت.

موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية

وسلطت قضية النقابات الضوء على البنود في عقود العمل للشركة، وأنَّها تطلب طاقم الطائرة على الفور بإخطار صاحب العمل بأنهم أصبحن حوامل لأسباب تتعلق بالسلامة. ولسوء الحظ، يمكن أن تكون النتيجة فصلها على الفور.

وليس ذلك كل شيء. إذ حظر عليهم الزواج دون الحصول على إذن الشركة أولًا، ويمنع توصيلهم إلى العمل رجل آخر غير الزوج أو الأخ أو الأب.

وجرى تغيير العقود، حتى يتسنى لشركة الطيران بذل جهودها في العثور بديل طاقم طائرة للنساء الحوامل، العمل القائم على الأرض، ولسوء الحظ، فإن الموظفة التعيسة البديلة عليها المرور على عملية التوظيف التي يمكن أن ننتهي بطردها في النهاية.

وبعد أن تم إسقاط حظر الزواج، لا تزال هناك متطلبات متعلقة بالأحوال الاجتماعية في العقود الجديدة، وأنَّ الاتحاد الدولي للنقابات يرغب في رؤية المزيد من المعلومات عنها.

موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية

وهناك بعض الكلمات الحادة بشأن من ينقل العاملات من وإلى العمل. وأوضحت شركة الطيران أنَّ متطلباتها تفي بالمعايير الثقافية. فيما اعتبرتها منظمة العمل الدولية "تمييزية".

وأضافت: أنه لا ينبغي "إنشاء أو المساهمة في خلق بيئة عمل تخويفية التي يمكن أن تعرض الموظفين للمضايقات على أساس الجنس، لاسيما العاملات المهاجرات".

وسعت الشركة إلى تقديم واجهة مصقولة للعالم، مع إعلاناتها اللامعة على قميص الرعاية لنادي برشلونة الأسباني، لذلك يرجع الفضل الكبير للنقابات في فضح الواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية موظفات الخطوط الجوية القطرية يستنكرن الشروط التمييزية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia