منطقة طبيعية خلابة تملؤها الخضرة من كل مكان وبأشكال مختلفة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"جنان بتير" تتجهز لتكون على قائمة التراث العالمي

منطقة طبيعية خلابة تملؤها الخضرة من كل مكان وبأشكال مختلفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منطقة طبيعية خلابة تملؤها الخضرة من كل مكان وبأشكال مختلفة

المنطقة الخلابة "جنان بتير"
بيت لحم - فادي العصا

هذا موروث ثقافي من أيام الرومان والكنعانيين، وسمي اليوم بالمورث العالمي" هذا ما بدأه المزارع حسن عوينة من قرية بتير غرب بيت لحم والذي صحب مراسل "فلسطين اليوم" في زيارته إلى قرية "بتير" غرب بيت لحم، التي تتجهز على مدار عامين لتدخل على قائمة التراث العالمي بما بات يعرف بمدرجات بتير" أو جنان بتير" كام يسميها أهل القرية".

ويؤكد المزارع عوينة" أن هذا الموروث الثقافي موجود قبل أن تأتي "اسرائيل" وقبل كل الاحتلالات في المنطقة فهي مبنية منذ زمن الرومان، وعلى العالم أن يحافظ عليه، وهي "جنان بتير" المنطقة الطبيعية الخلابة ، والتي أبدع فيها الإنسان على مدار مئات من السنين، وساعدته الطبيعة بمياهها وانسياب الجغرافيا فيها، كما أن المزارع الفلسطيني دعم جمالها منذ أن وجد على هذه الأرض".

ويكمل عوينة" يجب الحفاظ على "جنان بتير" اليوم،  وعلى شكلها لأنها سلاسل مسطحات ولم تنشأ خلال سنة او سنتين وهي تراكم حضارات، وفي بتير ينابيع مياه ساعدت على بقاء هذه المنطقة".

وفي سؤال مراسل "فلسطين اليوم" عن سبب تسميتها "بمدرجات بتير" يقول المزارع عوينة" لأنها تشبه الدرج الذي يبدأ من أسفل الوادي، ويصعد بين جبلين وكل درجة بمساحة كبيرة تسمح للمزارع الفلسطيني من زراعة  أشكال الخضروات والاشجار".

ويرى  المزارع عوينة" أن سلطات الاحتلال تخطط لبناء جدار في هذه المنطقة لأنها متواصلة مع الأراضي المحتلة عام 48، وفي الحدود بينها يوجد سكة قطار قديم تسير وتصل إلى مدينة القدس، والاحتلال يسعى لبناء جدار سيشوه الطبيعية ويحرم أصحاب الأراضي منها، مدعيًا بأنه سيحل المشكلة بإيجاد بوابات من أجل وصول المزارع إلى أرضه".

من جهته ، أوضح  أمين سر المجلس القروي في بتير عليان الشامي لمراسل "فلسطين اليوم" أن وجود عيون المياه التي لا تنقطع على مدار العام، تمكن المزارع من زراعة شتى أنواع الخضراوات على مدار العام كون المياه لا تنقطع على مدار العام، وتتدفق من أعلى الجبل، وتتجمع في بركة كبيرة تسمى "بالبركة الرومانية ".

ويشير الشامي إلى أن "المنطقة هي منطقة زراعية وتراثية وهذه الجدران الاستنادية والمدرجات على حالها منذ القدم، وتعتبر مؤهلة للدخول في قائمة التراث العالمي وتتجهز لتكون معلمًا عالميًا ، كما أنها وسيلة غذائية متكاملة، لأن فيها يزرع جميع أنواع الخضار التي تثمر في فلسطين".

ولا يمل الإنسان من البقاء في "بتير" وفي جنانها، لأن الخضرة تلفك من كل مكان وبأشكال مختلفة، كما أن صوت عيون المياه المنسابة هنا وهناك، تجعل الحياة بطعم آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة طبيعية خلابة تملؤها الخضرة من كل مكان وبأشكال مختلفة منطقة طبيعية خلابة تملؤها الخضرة من كل مكان وبأشكال مختلفة



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

الغنوشي يهنئ سعيّد بشهر رمضان

GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:23 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"نوني" تطلق تشكيلة من الأحذية الشتوية أنيقة ومميزة

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 13:01 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

دب أميركي يتسبب بإغلاق مدرسة في ميشيغان

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات فساتين الزفاف بالطبقات موضة لعام 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia