دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تُصدِر القرود المكاكية أصواتًا عند رؤية المُشاة

دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة

سلسلة جبال سييرا مادري في الفلبين
مانيلاـ ليليان ضاهر

يسمح لك التعلق فوق مظلة سلسلة جبال سييرا مادري في الفلبين، تذوّق الماء الذي يتبخّر من الغابة الساخنة، في حين أن القرود المكاكية تصدر أصواتا عند رؤية المشاة من البشر على شبكة الحبال التي تعدّ نقطة جذب رئيسية لمنطقة ماسونغي غيورسيرف، فهي المنطقة التي تعدّ محمية طبيعية حيث أكثر المناطق الجيولوجية قيمة في الفلبين.

وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن طريقة السفر إلى هذا المكان تغيّرت كثيرا خلال الأعوام الأخيرة، ارجع بالزمن فقط 5 أعوام، ربما قد تكون استأجرت سيارة تعمل بالديزل في عطلة دون الشعور بالذنب، وفي ذلك الوقت كان النباتيون لا يزالون مخلوقات أسطورية، لم يتسلل طعامهم إلى قوائم طعام الطائرات.

ويعدّ امتياز السفر حول العالم شيئا يفتخر به قسم السفر في صحيفة "التليغراف"، إذ إننا نعيش على هذا الكوكب لمرة واحدة، لكن يوجد الآن وعي متزايد بأن القرارات التي نتخذها بشأن إجازتنا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي لا يمكن قياسه، لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن الدولار السياحي الخاص بنا أصبح أكثر قيمة في الدول النامية من شوارعنا الرئيسية، لكن الشيء المخادع دائما هو طريقة إنفاقه، حيث الذهاب إلى سلسلة فنادق أو الإقامة في مكان خاص، هل ستشتري من متجر أو من بائع متجول.

أقرأ ايضَا:

نحو 7 آلاف جزيرة في الفلبين تغري هواة الاستجمام والطبيعة الخلابة

وأصبح الوقت الحالي أسهل من السابق في تحديد المخططات المعتمدة، ومحميات المحيطات الحيوي المعتكفات الإيكولوجية، والتعاونيات المجتمعية التي تقدم نوعا ما من الخير في الوقت الذي تجلب فيه تجارب فريدة للزائر، إذ إن العصر الذهبي للسفر الضميري يقع على عاتقنا، بعد الفوز بجائزة "دستينشين ستيواردشب" بعد تسليط الضوء على 3 أماكن تقود الطريق حين يتعلق الأمر بالسفر المستدام.

ونبدأ من جزيرة سانت كيتس البركانية المجهرية في جزر الهند الغربية، تم استعمار سانت كيتس بعد حملة استكشافية قادها كريستوفر كولومبس في عام 1493، وزرع التبغ بها قبل أن ينتقل إلى إنتاج قصب السكر في عام 1640، وهي صناعة غذت استيراد العبيد الأفارقة على نطاق واسع، وعلى مدار 365 عاما، كان إنتاج السكر قلب كل شيء في سانت كيتس، حتى إنها حصلت على لقب "مدينة السكر"، ومع ذلك، مع نهاية القرن العشرين، تباطأت صناعة السكر، وفي عام 2005، أغلقت الحكومة آخر مزارع البلاد، ومن هذه اللحظة، أصبحت سانت كيتس اقتصادا سياحيا.

وازدهرت أعداد الزائرين بسرعة في الجزيرة الكاريبية الشاعرية، من 350 ألفا في العام 2005 إلى أكثر من مليون بحلول عام 2015، لكن سرعان ما أدركت وزارة السياحة أنها بحاجة إلى تطوير استراتيجية سياحية مستدامة من شأنها ضمان الاستفادة من السياحة، وليس الإضرار بالجزيرة، وتم إنشاء مجلس سانت كيتس للوجهة المستدامة (SDC) للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، وإذا كانت العطلة أكثر نشاطا، توجه إلى غروبو ريو دا براتا، حيث تجربة سياحية وسط مزارع البرازيل والتي تسمح للزوار المشي لمسافات طويلة وركوب الخيل، وتأسس المكان في عام 1995، وكانت هذه أول تجربة سياحية منظمة في وسط البلد، وبعدما كان مزرعة متواضعة أصبح يضم محميتين من التراث الطبيعي للبرازيل، وتمت زراعة 50 ألف شجرة منذ تأسيسه.

وبالعودة إلى ماسونغي غورسيرف في الفلبين، يعد هذا المكان مخصصا لحيوانات مثل القردة والجرذان، والخنازير، واكتشف علماء الآثار في الآونة الأخيرة حفريات نادرة من الكائنات البحرية ذات الخلية الواحدة في الصخور الكارستية الوافرة في هذه المنطقة، وهو تذكير بالأهمية العلمية لحماية المناظر الطبيعية الرقيقة من هذا القبيل، ولزيارة هذا المكان يتطلب منك الحجز قبلها بنحو 6 أشهر، وعند افتتاحه في عام 1996، كان الحجز يتطلب قبلها بنحو شهر، وعلى كل زائر الاعتراف بالسياسات البيئية للمنطقة للحفاظ عليها، ويحدث ذلك أثناء الحجز.

وقد  يهمك أيضَا:

ساحة"لارغو دي توري أرجنتينا"تشهد إقبالًا كبيرًا

تعرف على أجمل الأماكن في مدينة غراتس النمساوية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة دليل المُسافرين إلى جبال الفلبين ذات المناظر الخلّابة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 11:01 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

فوائد الروزماري الطبية والجمالية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:34 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

وطنُ الصَفْحِ والمصالحةِ والمصافحة

GMT 17:54 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض في درجات الحرارة

GMT 07:18 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

الألوان الهادئة الأفضل

GMT 10:26 2021 السبت ,15 أيار / مايو

رحيل

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 13:35 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

كيمياء العطاء

GMT 11:36 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

فوائد صحية لتناول الزبادي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia