العلا وجهة السياحة العالمية تكتب التاريخ السياسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"العلا" وجهة السياحة "العالمية" تكتب التاريخ السياسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "العلا" وجهة السياحة "العالمية" تكتب التاريخ السياسي

مدينة العلا السعودية
الرياض - تونس اليوم

اكتسبت العلا مكانة تاريخية خاصة بفضل موقعها الجغرافي المميز واعتبارها جسرا حضاريا بين الشرق والغرب، كما استعادت بريقها مؤخرا عندما أصبحت واجهة للسياحة العالمية في السعودية، بفضل مناظرها الخلابة وأنشطتها السياحية وطقسها المعتدل. لكن المدينة التي تقع شمال غربي السعودية دخلت التاريخ من باب آخر، الثلاثاء، حيث تستضيف قمة خليجية تاريخية، لتجد لنفسها مكانا في الأجندة السياسية للمنطقة. وانتعشت العلا مؤخرا لتبهر زوارها بما تمتلك المنطقة من قيمة تاريخية، فما أن تبدي لك المدينة معالمها الثرية بالتاريخ إلا وتكتشف بين كثبانها وجلاميدها روائع طبيعية فريدة في شكلها وتنوعها، قلما تشاهدها في المواقع السياحية العالمية.

ولما كانت العلا في سالف العصر جسرا حضاريا بين الشرق والغرب بوصفها إحدى محطات طريق البخور، وملتقى للحوار الثقافي والحضاري، سعت الهيئة الملكية للعلا لتجسيد قيم التنوع بإبرازها اليوم من خلال المهرجان العالمي (شتاء طنطورة) الذي يسلط الضوء على الفنون والثقافة والتاريخ والتراث في محافظة العلا وعلى امتداد مساحة العلا، اكتسبت المنطقة تميزا نوعيا في انتشار الآثار والمواقع التاريخية والبساتين والقرى الأثرية، وتوزعت وفق مخطط هندسي طبيعي أذهل من يزورها برغم حداثة برنامج العمل السياحي الذي تقوده الهيئة الملكية للعلا.
 
المعترك السياسي

وتتشح العلا هذه المرة بثوب مختلف، هو الثوب السياسي، حيث ستستضيف أعمال الدورة رقم 41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، حيث تتولي البحرين رئاسة الدورة الحالية. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، الاثنين، أن قمة العلا "قمة تاريخية بامتياز ستعيد بأجوائها اللحمة الخليجية".

وقال عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "نحن أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية، ونحرص عبرها أن يكون أمن واستقرار وازدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى، أمامنا المزيد من العمل ونحن في الاتجاه الصحيح. جاء ذلك في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر، اعتبارا من مساء الثلاثاء. وأضاف أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أجرى اتصالين بولي العهد السعودي وأمير قطر، مؤكدا الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين البلدين.

مرايا العلا

ومنذ 1981، العام الذي انعقدت فيه القمة الخليجية الأولى، جرت العادة على انعقاد قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية في عواصم الدول الخليجية الست، إلا أنه في دورتها المزمع عقدها الأسبوع المقبل ستكون ذات رمزية لانعقادها في مدينة العلا، لتصبح عاصمة الممالك القديمة نافذة سياسية حديثة. وثمن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، انعقاد القمة الخليجية في العلا، قائلا إنها "ملتقى الحضارات والشعوب والثقافات".

ومن المقرر عقد القمة في قاعة "مرايا"، التي تعد أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم، حيث يعكس طبيعة المكان في وادي عشار. وفور الإعلان عن استضافتها القمة الخليجية، بدأت الأنظار تتجه إلى هذه المحافظة ليعود إليها الوهج التاريخي، الذي تميزت به منذ العصور الحجرية وعصور ما قبل التاريخ مرورا بعصور الممالك العربية قبل الإسلام حتى العصر الإسلامي، فالعصر الحديث. وكانت العلا محل التقاء حضارات واديي النيل والرافدين والساحل الشرقي للبحر المتوسط من جهة، وحضارات شبه جزيرة العرب وجنوب شرق أفريقيا وشرق آسيا من جهة أخرى.

قد يهمك ايضا 

"الشارقة للكتاب" تُعلن تدشين "وكالة لرعاية الحقوق الأدبية" الأولى في الإمارات

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعالياته بجلسة حوارية افتراضية بعنوان "عالمين"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلا وجهة السياحة العالمية تكتب التاريخ السياسي العلا وجهة السياحة العالمية تكتب التاريخ السياسي



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia