نتعرض لهجمة من السياسيين والإرهابيين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قائد القوات البرية العراقية لـ"العرب اليوم":

نتعرض لهجمة من السياسيين و"الإرهابيين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نتعرض لهجمة من السياسيين و"الإرهابيين"

قائد القوات البرية العراقية علي غيدان

بغداد ـ جعفر النصراوي   قال قائد القوات البرية العراقية الفريق أول الركن علي غيدان إن الجيش العراقي يتعرض لهجمة "سياسية وإرهابية " شرسة، داعياً السياسيين العراقيين لدعم الجيش العراقي في عمله لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد ، فيما أعرب عن تفاؤله بـ "نجاح العمل الأمني الذي ينفذ في المناطق التي ينشط فيها الإرهاب".
وأكد غيدان في تصريح لـ"العرب اليوم" الثلاثاء، إن " الجيش العراقي يتعرض لهجمة إرهابية يصاحبها هجمة سياسية شرسة "، مبيناً إن "هذا الأمر يؤلم الجيش العراقي وعناصره".
وأضاف غيدان إن "الجيش تمكن من إحباط الكثير من العمليات الإرهابية"، مستدركاً "لكن للأسف إن ما ينقل للصحافة والإعلام هو الجانب السيء فقط".
  وطالب قائد القوات البرية العراقي السياسيين العراقيين بـ"دعم الجيش وباقي الأجهزة الأمنية من خلال كلماتهم التي يطلقونها في وسائل الإعلام بين الحين والآخر، معرباً عن "أسفه الشديد من تعمد بعض السياسيين نقل أخبار سيئة فقط عن الجيش العراقي".
وتابع غيدان إن "لدينا عمل جبار في المناطق التي ينشط فيها الإرهاب ويختفي ولدينا صحوات ولدينا جيش ولدينا عشائر ونحن متفائلون بنجاح هذا العمل وأن ي إساءة يتعرض لها الجيش العراقي هي إساءة للعراق ككل لأن الجيش يمثل العراق بأجمعه ولايمثل كتلة أو حزب سياسي بعينه.
وعن عدم استجابته لطلب رئيس مجلس النواب بحضور الجلسة الاستثنائية أشار غيدان إلى أن القادة الأمنيين هم جنود ينطوون تحت منظومة مؤسساتية عسكرية ولايمكن أن يرتدوا زي السياسيين والذهاب لأماكن تخص الساسة ومسألة الحضور ليست من واجباته المكلف بها وقد يكون هناك مكان يتطلب وجوده كجندي يقدم خدماته للجيش وبالطبع ليس مبنى مجلس النواب هو المكان.
ويتكون الجيش العراقي الحالي من 15 فرقة عسكرية معظمها مشاة يقدر عدد أفرادها بقرابة 350 ألف عسكري، ويملك ما لا يقل عن 140 دبابة أبرامز أميركية حديثة الصنع، إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتعرض لهجمة من السياسيين والإرهابيين نتعرض لهجمة من السياسيين والإرهابيين



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia