ضربة قاسية من العرب للإرهاب الدولي ضد مصر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عضو هيئة "الحركة الوطنية" لـ"العرب اليوم ":

ضربة قاسية من العرب "للإرهاب" الدولي ضد مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضربة قاسية من العرب "للإرهاب" الدولي ضد مصر

المهندس ياسر قورة

القاهرة – محمد الدوي   قال عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية لـ"العرب اليوم" إن موقف الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، الداعم لمصر في هذا الظرف الدقيق من تاريخها، موقف إيجابي وتاريخي ويوجه ضربة قاسية إلى الإرهاب الدولي الذي يُمارس ضد مصر، بدعم من الولايات المُتحدة الأميركية. واتهم قورة الغرب بالتعامل بنوع من "الازدواجية" مع الأزمة الحالية في مصر، ومع فصيل الإسلام السياسي بوجه عام، ففي الوقت الذي تُناهض فيه دول المجتمع الدولي الفاعلة الإرهاب بشكل عام فهي تُرحب بالإرهاب الإخواني البيِّن، سائرين في ركب أميركا التي خسرت رهانها بالفعل على الإخوان في مصر، عقب أن أنفقت مليارات الدولارات من أجل دعم جماعة الإخوان وجعلها حليفا جديدا في المنطقة تُمرر من خلاله رؤاها وخُططها في الشرق الأوسط، وهي المخططات الرامية إلى الحفاظ على أمن إسرائيل في المقام الأول.
وأشار قورة إلى أن قوى الغرب تعجّلت في تقييم الأوضاع الحالية واستندت إلى "معلومات مغلوطة"، مشيدًا في السياق ذاته بالموقف الروسي، قائلاً إن الأزمة الراهنة توضح للحكومة المصرية وللشعب المصري عامة العدو من الصديق، وتكشف الأقنعة عن المُخططات والمصالح المترابطة في المنطقة، مُجددًا تأكيداته في السياق ذاته أن مصر تخوض حربًا ضروسًا من أجل "الاستقلال والتحرر الوطني" عن التبعية الأميركية، أو التبعية لأي دول أجنبية أخرى، وهي أحد أهم وأبرز مطالب ثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو.
وطالب قورة بضرورة وضع جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، وأن يتم حظر نشاطها في مصر، وكذلك حل الجمعيات أو المؤسسات والروابط الشبابية والائتلافات المرتبطة بها وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسي للجماعة)، مؤكدًا أن أنصار المعزول قاموا بالعديد من العمليات الإرهابية طيلة الأيام الماضية، والتي حاولوا فيها أن يدفعوا بمصر إلى "اقتتال أهلي" أو حرب أهلية، إذ أن جماعة الإخوان لا تعبأ كثيرًا بمصلحة البلد أو الأمن القومي، وأنها على استعداد تام أن تدفع بالمزيد من الدماء والضحايا من أجل "الكرسي"، وبالتالي توجب عودتهم إلى جحورهم مرة أخرى.
وطالب قورة بمحاكمة علنية للمدانين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان، ليرى العالم كله حقيقة الوضع في مصر، بعيدًا عن زيف الجماعة وقناة الجزيرة القطرية المضللة، التي يجب حجبها فورًا وطرد عناصرها كافة من مصر، فضلاً عن محاكمة العاملين فيها بتهمة "تشويه صورة مصر" وتهديد الأمن العام، بل و"الخيانة العظمى" كذلك.
وفي النهاية، تقّدم قورة بخالص تعازيه إلى الأمة المصرية بشأن سقوط ضحايا من الأهالي العُزّل وضباط  الجيش والشرطة الذين استشهدوا أثناء تأديتهم لواجبهم، مشيرًا في سياق آخر إلى أهمية مواصلة وزارة الخارجية تعاونها مع كافة الجهات المنوط بها توصيل الصورة الحقيقية لما يحدث بمصر إلى المجتمع الدولي كله.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة قاسية من العرب للإرهاب الدولي ضد مصر ضربة قاسية من العرب للإرهاب الدولي ضد مصر



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 10:41 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

مشاهير مواليد برج الحوت من الرجال والنساء

GMT 12:30 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل المشروبات الساخنة للمرأة الحامل

GMT 10:04 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل توضح تونس تحقق 70% مناعة جماعية ضد فيروس كورونا

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 19:21 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

مزيكا تطرح أغنية"ماشاء الله"لـ"حاتم فهمي" باليوتيوب

GMT 06:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة القصر

GMT 17:34 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على 4 عناصر إجرامية خطيرة في مدينة القصرين

GMT 05:32 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

أفول دور مصر.. دعاية أم علم؟

GMT 07:22 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

محمد بن راشد.. عطاء القلب الكبير
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia