تفجيرات الاتحاديّة كانت تستهدف السيسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصادر سياديّة لـ"العرب اليوم":

تفجيرات "الاتحاديّة" كانت تستهدف السيسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تفجيرات "الاتحاديّة" كانت تستهدف السيسي

تفجيرات "الاتحاديّة"
القاهرة ـ محمد الدوي

كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى لـ"العرب اليوم"، أنّ المتهمين الذين قاموا بزرع عبوات ناسفة، الاثنين، في محيط قصر الاتحادية عملوا على مراقبة قوات الأمن المتواجدة لتأمين قصر الاتحادية على مدى أيام عدة لتحديد عددها، إلى جانب جمع معلومات عن أماكن تواجدهم إلى جانب توقيت تواجد القوات مع استغلال الليل في زرع القنابل.
وأشارت المصادر إلى، أنه سيتم التحقيق مع مجموعة من شهود العيان، كما سيتم القيام بعدد من حملات الأمن الوطني على عدد من العمارات المحيطة بقصر الاتحادية، وذلك لمعرفة هل الجناة قاموا بتأجير شقق في محيط القصر لمراقبته أم لا؟.
واتهمت المصادر، عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" بزرع القنابل، في فجر أول أيام رمضان، من قبل جماعة تدعى "أجناد الأرض".
كما كشفت المصادر، أن الجماعات، كانت تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقصر الاتحادية من التفجيرات في محيط القصر، والتي أودت بعنصرين من قوات الداخلية، مبينة أنّ هناك معلومات تكشف عن نية استهداف قصر الاتحادية من خلال سيارات مفخخة، متابعة أن، العناصر التي قامت بزرع "القنابل" هي عناصر "تكفيرية".
ولفتت المصادر إلى، أنّ التحريات الأولية التي بدأها الأمن الوطني، كشفت أن المخطط كان محاولة لاستهداف العاملين في الرئاسة إلى جانب استهداف رئيس الجمهورية. منوهة أن عناصر الأمن الوطني إضافة إلى المباحث الجنائية بدءوا في استجواب عدد من أفراد أمن نادي "هليوبليس"، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة داخل وخارج النادي لجمع مزيد من المعلومات عن الجناة.
وذكرت المصادر، أنّ الأجهزة الأمنية بدأت في الحصول على كاميرات المراقبة الموجودة أعلى أسوار قصر الاتحادية، تمهيدًا لبدء تفريغها وفتح تحقيقات موسعة بشأن الحادث، حيث كشفت التحقيقات الأولية أنه تم زرع "القنابل" في أماكن موزعة ليتم تفجيرها من خلال اللمس مباشرة وهى "قنابل" أيضًا يتم تفجيرها عن بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات الاتحاديّة كانت تستهدف السيسي تفجيرات الاتحاديّة كانت تستهدف السيسي



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia