الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اللواء نصر محمد سالم لـ"العرب اليوم":

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

اللواء أركان حرب نصر محمد سالم
القاهرة ـ محمد فتحي

قال رئيس جهاز الاستخبارات الأسبق  اللواء أركان حرب نصر محمد سالم, "إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي إلي روسيا لها مردود إيجابي على  العديد من الملفات المشتركة، كما أن لها مدلول سياسي جيد، مضيفًا إن "الزيارة جاءت في توقيتها وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر, فالانفتاح على روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي" .
وكشف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" ,عن الدافع الإيجابي للزيارة يتمثل في تقوية موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال استغلال العلاقات مع روسيا لتشكل ورقة ضغط على مسؤولي إثيوبيا حتى لا يتحول الخلاف إلى صدام في قضية السد، ويقوي أيضًا موقفنا في حال اللجوء إلي تدويل القضية دوليًا
وأوضح أن الزيارة جاءت في توقيتها، وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر ,فالانفتاح مع روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي .
وقال اللواء سالم "أتمني أن يكون التعاون مع موسكو في مجالات عديدة  بخلاف الأسلحة على مستوى التدريب،  وتبادل الخبرات فلا تزال روسيا الأقوى عالميا في التسلح، وهذا لا يجعلنا نستغني عن أميركا في التسليح ولذلك يجب الاستمرار جنبا إلى جنب مع السلاح الروسي، وهو ما يجعل القوى العسكرية المصرية تعمل بطريقة متوازنة" .
وأضاف "اعتقد أن الحفاوة التي استقبل بها المشير السيسي في روسيا تليق بوضع مصر وأن مباحثاته  الرئيس  فلاديمير بوتين في الشأن العسكري ومباركته لترشح المشير للرئاسة ، خير دليل على قوة، ومكانة الرجل في العلاقات الدولية ، فعلاقاتنا مع روسيا قوية وممتدة من قديم الازل فهي من كانت تمدنا بالأسلحة من عام 1950 وبعد حرب 67 ولا يزال السلاح الروسي حاضر بقوة في العالم العربي ويتمتع بسمعة جيدة" .
واختتم نصر سالم حديثة مع  "مصر اليوم "عن تصنيع الأسلحة داخل مصر قائلا ,أن صناعة الأسلحة مكلفة جدا وتحتاج إلي اقتصاد قوي لان السلاح يحتاج إلى التحديث المستمر لمواكبة التطور الهائل عالميا فسلاح اليوم لا يصلح لغد من دون تطوير ,ولذلك لا تقوم بمجال التصنيع إلا الدول التي تمتلك الأدوات العلمية والاقتصادية والخبراء في التحديث والتطوير واتمنى أن تدخل مصر هذا الإطار قريبا ,لأنه يمثل أداة قوة وردع  في هذا الزمان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 21:59 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

قطاع غزة يحتضن بطولة قفز الحواجز بمشاركة 41 فارسًا

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 08:07 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أنواع الأبواب الخشبية وكيفية اختيار أنسبها بحسب حاجتك

GMT 05:40 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تعلن عن سيارتها الكهربائية بالكامل "اي كيو أيه"

GMT 10:51 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia