السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

القيادي في "فتح" محمد اشتية لـ"العرب اليوم":

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"  محمد اشتية

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"  محمد اشتية رام الله ـ امتياز المغربي   أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"  محمد اشتية، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنه "يتوقع أن تعيد الانتخابات الإسرائيلية إنتاج حكومة بنيامين نتنياهو، والذي سيؤدي إلى تشكيل حكومة يمينية متطرفة تنفذ سياسات الفصل العنصري، واستمرار انسداد الأفق السياسي، مع تسريع وتيرة الاستيطان بشكل يحول من دون إمكان إقامة دولة فلسطينية"، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية لا تزال تؤمن بإمكان التوصل لحل الدولتين، لكن حكومة نتنياهو الحالية والمقبلة تسعى إلى القضاء على هذا الحل، من خلال بناء المزيد من المستوطنات".
وقال اشتية، إن "الوضع الراهن يملي على الفلسطينيين تكثيف حراكهم دوليًا لإنقاذ حل الدولتين، وحشد الدعم الدولي من أجل وقف الاستيطان تحت رقابة دولية، وأن هناك أهمية لدور فلسطينيي الشتات في لعب دور أساسي في إحداث تراكم في الدعم الدولي لفلسطين على أرضية قبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وأن هناك أهمية لإبقاء فلسطين كمركز اهتمام في ظل الأحداث الجارية عربيًا، وذلك بتكثيف الحراك الشعبي من أجل رفع تكلفة الاحتلال فلسطينيًا وإسرائيليًا ودوليًا، حيث أن وجود حالة شعبية شاملة سيكون له تأثيره في دعم التوجهات الفلسطينية في المرحلة المقبلة والتي تشمل البعد الدولي".
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن "إحدى الأولويات الفلسطينية الآن تتعلق باتجاه الدخول في عضويات المنظمات الأممية وتوقيع المواثيق الدولية ذات العلاقة بالاحتلال، وقد أنشأنا فريقًا قانونيًا لدرس ما هي المنظمات التي سنتقدم بالطلب لعضويتها أولاً، وما هي إجراءات الانضمام وما هي فوائد وآثار الانضمام لأي واحدة من تلك المنظمات، وأن هناك منظمات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، ومن ناحية الأولويات، اعتقد بأنه يجب علينا أن نوقع أولاً على اتفاق جنيف الرابع لأنها تنطبق على الأراضي الفلسطينية كأراضٍ محتلة".
وأكد اشتية أن "أميركا وإسرائيل تحاولان تعطيل المصالحة الوطنية الفلسطينية، إلا أن الرئيس محمود عباس لا يزال مصممًا على إنجاز المصالحة الوطنية برغم الضغوط"، ودلل على ذلك بأن "الرئيس عباس وقع على الورقة المصرية رغم الفيتو الأميركي ولا يزال يؤمن بأن المصالحة الفلسطينية غير قابلة للتراجع، وأشار إلى أن المطلوب الآن هو الذهاب باتجاه الانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني على أرضية برنامج نضالي، والسعي إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

الغنوشي يهنئ سعيّد بشهر رمضان

GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:23 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"نوني" تطلق تشكيلة من الأحذية الشتوية أنيقة ومميزة

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 13:01 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

دب أميركي يتسبب بإغلاق مدرسة في ميشيغان

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات فساتين الزفاف بالطبقات موضة لعام 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia