أتمنى فض اعتصام مؤيدي مرسي دون عنف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإعلامية ريهام السهلي لـ " العرب اليوم" :

أتمنى فض اعتصام مؤيدي مرسي دون عنف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أتمنى فض اعتصام مؤيدي مرسي دون عنف

الإعلامية ريهام السهلي
والشهداء، ونحن لا نريد إهدار دماء شباب مصر أكثر من ذلك، فمؤيدو الرئيس السابق هم مصريون أيضًا مهما اختلفت آراؤهم وميولهم".
وأضافت "أتمنى أن تكون هناك مبادرات من أجل التصالح السلمي دون أي خسائر للأرواح أو إتلاف للمنشآت، وأرجو أن يكون لدى مؤيدي الرئيس السابق النية لكي نبدأ مرحلة جديدة من أجل النهوض بأرض مصر دون إهدار الوقت في منازعات وحروب ودماء".
وأضافت "على الرغم من تعرضي في أيام حكم الأخوان للاعتداء والهجوم على سيارتي أثناء عودتي من عملي في مدينة الإنتاج الإعلامي في إحدى اعتصاماتهم في المدينة، لكنني كمصرية أتمنى أن نعود يدًا واحدة من أجل النهوض بمصر، كما أتمنى عدم تجنبهم وإشراكهم في العمل من أجل مصر".
وقالت ريهام  "سعادتي لا توصف عندما وجدت المصريين يتكاتفون من أجل دعم مصر اقتصاديا من خلال مبادرة " صندوق دعم مصر" إذ وجدت الكثير من المصريين على اختلاف طوائفهم، يتكاتفون من أجل النهوض اقتصاديا بعد انهيار الاقتصاد في مصر".
وعن موقف الجيش المصري أكدت أن"وزير الدفاع الوزير الفريق أول عبد الفتاح السيسي عمل الصالح من أجل مصر، علما بأنه لن يتخذ قرارا بمفرده، بل أشرك الشعب المصري في كافة قراراته وعندما لقى تأييدا من غالبية الشعب المصري، نفذ ما قرر ، وهو ما لا يعد انقلابا عسكريا مثلما يعتقد البعض، ولكن جميع القرارات كانت من خلال إرادة  شعب وعلى كافة الأطراف احترام تلك الإرادة الشعبية".
وعن شهر رمضان قالت"أكثر ما أسعدني في شهر رمضان هو صيام المسلمين والأقباط معا يوم الجمعة التي وافقت 26 من اموز/يوليو الماضي من أجل تفويض الجيش والشرطة للتعامل مع الإرهاب ، وعندما دق جرس الكنيسة مع صوت الآذان ،  فشعرت بالوحدة الوطنية التي طالما حلمنا بها ووجدتها تتجسد في هذا اليوم، وفي ذلك الوقت فنحن لابد أن نكون دائما كذلك موحدين صفوفنا كمصريين،
فما كان يحزنني وقت حكم الرئيس السابق محمد مرسي هو انقسام المصريين إلى أكثر من جهة، حتى أنني وجدت أنه في داخل أي عائلة الكقير من الانقسامات ووجدت أخوة يعادون بعضهم ما بين مؤيد ومعارض، وهو ما يشتت بنيان هذا الشعب المصري،  لذا عندما طالبنا بتفويض الجيش للتعامل مع الإرهاب كنا موحدين لصفوفنا من أجل التخلص من أعداء الوطن".
وعن كيفية قضائها لعيد الفطر المبارك تقول "العيد هو التفاف العائلة وقضاء وقت ممتع بعيدًا عن المسؤوليات ومشاحنات العمل، وسأقضي وقتا ممتعا مع أسرتي وعائلتي".
وعن خطة برنامجها " 90 دقيقة" في العيد تقول ريهام  "ستكون هناك لقاءات سياسية وفنية واقتصادية متعددة وسيكون هناك مجموعة من الانفرادات كما تعود البرنامج أن يقدمها".
يذكر أن الاعلامية ريهام السهلي بدأت مشوارها في التلفزيون المصري، وهي الآن تقدم برنامج " 90 دقيقة على قناة المحور.
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى فض اعتصام مؤيدي مرسي دون عنف أتمنى فض اعتصام مؤيدي مرسي دون عنف



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia