وزيرة المرأة التونسية  تؤكد لا تسامح مع كل ما يمس المصلحة الفضلى للطفل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وزيرة المرأة التونسية تؤكد لا تسامح مع كل ما يمس المصلحة الفضلى للطفل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزيرة المرأة التونسية  تؤكد لا تسامح مع كل ما يمس المصلحة الفضلى للطفل

وزارة المرأة التونسية
تونس -تونس اليوم

أكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن  آمال بلحاج موسى، اليوم ، على ضرورة إجراء تقص ومسح شاملين بكل جهات الجمهورية للفضاءات العشوائية للطفولة المنتصبة على خلاف الصيغ القانونية، وتطبيق قرارات الغلق الصادرة في شأنها بكل صرامة، مبينة أنه لا يتسامح مع كل ما يمس المصلحة الفضلى للطفل. وأوضحت لدى إشرافها بمقر الوزارة على ندوة عاجلة مع المندوبين الجهويين لشؤون المرأة والأسرة، أن الوزارة لن تكتفي بإجراءات الغلق فحسب، إنما ستضع جملة من الحلول العاجلة الكفيلة بتأمين الحد الأدنى من أجل رعاية الطفولة بمختلف المؤسسات العمومية والخاصة في ظروف مثلى، باعتبار أن الطفل يمثل مستقبل تونس.

وأبرزت آمال بلحاج موسى، وفق بلاغ صادر عن وزارة المرأة، أهمية الدور الموكول للمندوبين الجهويين في تنفيذ الخطط الوطنية التي تضعها الوزارة في قطاعات المرأة والطفولة وكبار السن ولخدمة الأسرة التونسية عموما، مشيرة إلى أن الظرف الحالي يستوجب التسريع في الإصلاح وأن أولى خطوات هذا الإصلاح، حسن الإصغاء إلى مشاكل المواطنات والمواطنين ورصد تطلعاتهم في كل القطاعات الراجعة بالنظر إلى الوزارة. كما دعت الوزيرة المندوبين إلى العمل على تشبيك علاقاتهم الجهوية والعمل على صيانتها باستمرار بما ييسر متابعاتهم ومراقبتهم لما يمكن أن يطرأ من حوادث تتعلق باختصاصاتهم وبما يمكنهم أيضا من حسن تنفيذ السياسات العمومية الموضوعة في مجالات المرأة والطفولة وكبار السن. وتطرقت الندوة الدورية للمندوبين الجهويين إلى عدة مسائل تتعلق بتسيير المؤسسات العمومية للطفولة ولرعاية كبار السن وبالعلاقات مع المنظمات الوطنية والجمعيات وسير البرنامج الوطني "روضتنا في حومتنا" وأهمية الدور الذي تضطلع به النوادي المتنقلة للأطفال في تنشيط الأرياف والمناطق النائية إضافة إلى عدة مسائل أخرى ذات خصوصية جهوية. وأوصت الدكتورة آمال بلحاج موسى بضرورة مراجعة وتحيين اتفاقيات الشراكة مع المنظمات والجمعيات في اتجاه تقديم خدمات ذات جودة أرقى للمستفيدين من هذه الاتفاقيات سواء كانوا أطفالا أو نساء أو كبار سن. كما اقترحت إحداث منصة إلكترونية تضبط قائمة في العائلات المعوزة التي تنتفع من برنامج "روضتنا في حومتنا" ضمانا للشفافية. وأكدت على صعيد آخر ضرورة العمل على حسن التواصل بين الجهات والوزارة والإشعار الحيني لضمان نجاعة التدخل في الوقت المناسب، مشيرة إلى أهمية توفير مناخ مهني سليم وعلاقات يسودها احترام القانون خاصة في ظل ظروف عمل لا تخلو من صعوبات.

قد يهمك ايضا:

وزارة المرأة التونسية تُعلن عن اطلاق البوابة الرقمية ’’معا ضد العنف’’

إطلاق تشاور حول آلية جديدة لتوجيه ضحايا العنف من النساء في تونس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة المرأة التونسية  تؤكد لا تسامح مع كل ما يمس المصلحة الفضلى للطفل وزيرة المرأة التونسية  تؤكد لا تسامح مع كل ما يمس المصلحة الفضلى للطفل



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:04 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

الخطوط التونسية تعلن عن برمجة رحلتين إضافيتين إلى لندن

GMT 11:01 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

فوائد الروزماري الطبية والجمالية

GMT 16:25 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قانون المالية التعديلي في تونس يؤكد وجود عجز بـ9،7 مليار دينار

GMT 17:34 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

وطنُ الصَفْحِ والمصالحةِ والمصافحة

GMT 17:54 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

انخفاض في درجات الحرارة

GMT 07:18 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

الألوان الهادئة الأفضل

GMT 10:26 2021 السبت ,15 أيار / مايو

رحيل

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia