حماس ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"حماس" ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس" ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة

غزة – محمد حبيب

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسين أبو كويك أنه لا يمكن إسقاط أي من خيارات المقاومة المسلحة والشعبية ضد الكيان الإسرائيلي، وفي مقدمتها أسر الجنود والعمليات الاستشهادية, مشيدًا بعمليات القنص المستمرة لجنود الاحتلال في الضفة. وقال أبو كويك، في تصريح صحافي، الاثنين، أن "أساليب المقاومة المسلحة متعددة، وتستخدمها حماس حسب الحاجة والظرف والإمكانات المتاحة"، موضحًا أنه "عندما تكون المقاومة الفلسطينية منشغلة بمرحلة الإعداد لا يجوز اتهامها بالتخلي عن خياراتها العسكرية لانتزاع الحقوق المهدورة"، مشيرًا إلى أن "حماس بدأت المقاومة بالحجر والسكين، ومن ثم بالرصاص، وصولاً للعمليات الاستشهادية، تلاها إطلاق الصواريخ بقوة وتركيز عالي المستوى"، مشيدًا بـ"ظاهرة القنص، (حسب تعبيره)، في الضفة الغربية التي طالت عددًا من جنود الاحتلال والمستوطنين، الذين يعيثون فسادًا في المدن والقرى الفلسطينية يوميًا". ووصف أبو كويك، ما بات يعرف بـ"قناص الضفة"، بأنه "مقاتل فلسطيني قوي، ولديه بطولة فريدة, كما أنه قادر على تحديد أهدافه بدقة متناهية، واختيار الزمان والمكان المناسبين، بغية الانقضاض على العدو"، متوقعًا أن "تتكرر عمليات القنص البطولية، طالما بقي الاحتلال جاثمًا على أرض فلسطين", ومؤكدًا "لا نعلم المنفّذ وأين يكون الهدف الجديد ومتى، وهل ستبقى هذه الظاهرة فردية أم لا"، لافتًا إلى أن "عمليات القنص ليست جديدة على المقاومة الفلسطينة في غزة والضفة، أمام محتل لا يجنح للسلم أبدًا، ويصر على المضي في إرهابه"، مباركًا المفاجئات التي فجرها "القناص" في وجه الاحتلال، في البيرة وجنين والخليل على مدار الأسابيع الماضية.  وأكد أبو كويك أن "الاحتلال يتوقع يوميًا مثل هذه العمليات ويصرح قادته عبر وسائل الإعلام أن الأوضاع في الضفة تزداد سخونة، وقد تتدهور سريعًا"، مشددًا على أنه "لا يجوز مصادرة حق الفلسطينيين في المقاومة المسلحة والشعبية", لافتًا إلى أن "حماس شاركت قبل أيام في مؤتمر في الضفة لتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، بمشاركة فصائل وقوى وطنية". ولم يخفِ أبو كويك أن "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة تتعرض لوأدٍ متعمد من أجهزة أمن السلطة، عبر ملاحقة المقاومين واعتقالهم ومداهمة بيوتهم والتنكيل بعائلاتهم", مشيرًا إلى أن "القمع الذي تمارسه السلطة يعيق انتقال الحراك الشعبي لانتفاضة حقيقية"، مؤكدًا أن "الشعب الفلسطيني يواجه مأزقًا خطيرًا، لأن القوى الأمنية تقف حائلاً أمام تطور أدوات المقاومة المسلحة في الضفة، على عكس غزة، التي دكت صواريخها فلسطين المحتلة خلال معركتي حجارة السجيل والفرقان". وأشار أبو كويك إلى أن "الانتفاضة لا تكون بقرار شخصي من حماس وفصائل المقاومة الأخرى، وإنما بعوامل داخلية، يشارك فيها الجميع, كما أن الفلسطينيين تعودوا على مفاجأة العالم بثوراتهم ضد الكيان الإسرائيلي, وقد تنطلق الانتفاضة بعد أسبوع أو شهر أو حتى عام"، مجددًا التزام "حماس" بدعم أي انتفاضة جديدة, كاشفًا عن أنها "ستُطلق حملة في الضفة، تحت شعار (من حقي أن أصلي في المسجد الأقصى المبارك)، بغية حشد الفلسطينيين في المدينة المقدسة، للتصدي لمخططات الاحتلال وعدوانه السافر"، موضحًا أن "الحملة تهدف لمواجهة الإجراءات التعسفية في القدس، التي كانت الشرارة الأولى للانتفاضة عام 2000, وإحباط مساعي الاحتلال إلى تقسيم المدينة المقدسة، زمانيًا ومكانيًا، بين المسلمين واليهود، على غرار ما جرى في المسجد الإبراهيمي، في الخليل".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة حماس ترفض إسقاط أي من خيارات المقاومة



GMT 22:46 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

10 فوائد صحية مذهلة لشراب الكركديه

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مدرب منتخب تونس لليد يلغي التدريب الأول في القاهرة

GMT 06:12 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

إرتفاع العجز التجاري التونسي 13.7%

GMT 09:05 2013 الأحد ,26 أيار / مايو

قطة تختار مستشفى الفيوم لولادة صغارها

GMT 04:53 2013 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الاحتفال بإشهار "المتحف الوطني" في الأردن

GMT 03:54 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير السيارة الرياضية "بيك آب" لتفاجئ عشاقها

GMT 06:04 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ملكة إسبانيا أنيقة بالجمبسوت الأحمر

GMT 12:31 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

كيفية توافق البرج الفلكي لكل أم مع أبنائها

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia