مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصير مجهول لسفينة "صدام حسين" الحربية الموجودة في مصر منذ 1986

السفينة العراقية في ميناء الإسكندرية البحري
بغداد - العرب اليوم

ظهرت صورة للسفينة الحربية العراقية العملاقة "أجنادين"، الموجودة في مصر وبالتحديد في الإسكندرية، منذ عام 1986، بعد أن قام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بشرائها من إيطاليا.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر صورا نادرة تجمع المدمرة المصرية الفاتح من الفئة "زد كلاس"، وأحد زوارق الطوربيد من فئة "شرشن" (وكلاهما خارج الخدمة حاليا)، وسفينة الإمداد العراقية أجنادين "A102" من الفئة "سترومبولي كلاس"، وفقا لما نشرته صفحة "إيجي آرمي" المهتمة بأخبار التسليح في مصر.

وأشارت الصفحة إلى أن السفينة العراقية المخصصة للدعم والإمداد تعود قصتها إلى عام 1984، عندما قام العراق بشرائها من إيطاليا، وبقيت في المياه الإيطالية حتى عام 1985، حيث خضع الطاقم العراقي للتدريب على تشغيلها والإبحار بها، وفي عام 1986، وخلال رحلتها إلى العراق، رست السفينة في قاعدة الإسكندرية البحرية.

اقرأ أيضا:

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

وفضلت القيادة العراقية حينها بقاء السفينة في مصر حتى إشعار آخر، بسبب التهديدات الإيرانية للبصرة وموانئ العراق، واشتعال حرب الناقلات خلال حرب الخليج الأولى، وقرر الجانب العراقي إبقاء السفينة في مصر حتى زوال خطر التهديد الإيراني لموانئ العراق الجنوبية.

وبعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، جاء الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق في عام 1991، بسبب غزو الكويت، ومنحت وصاية السفينة العراقية أجنادين "A102" لإيطاليا بلد الصنع لأسباب غير معروفة، ولم يقدم العراق أي طلب لتسلمها، وبقيت في الإسكندرية حتى يومنا هذا.

وأعيد فتح ملف السفينة لأول مرة من جديد عام 2005، عندما عرضت إيطاليا مساعدة العراق على تأسيس قوات بحرية من جديد، حيث عرض الجانب الإيطالي تسليم السفينة للعراق بعد تجديدها وتأهيلها، خصوصا وأنها ظلت قابعة في الإسكندرية لعقود، وقد أكلها الصدأ.

وفي شهر أكتوبر 2018 الماضي، صوت مجلس الوزراء العراقي على إقرار توصيات لجنة الأمر الديواني رقم 20 لسنة 2017، بشأن التفاوض مع الجانب المصري حول "أجنادين" وتحديد مصيرها.

قد يهمك أيضا:

المحكمة الاتحادية تنتصر للحلبوسي ضد مرشح علاوي لوزارة الدفاع العراقية

محمد الحلبوسي يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات "داعش" إثارة فتنة طائفية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986 مصير مجهول لسفينة صدام حسين الحربية الموجودة في مصر منذ 1986



GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:58 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أبرز 7 مواصفات في مرسيدس "مايباخ" الفاخرة في 2021

GMT 12:58 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

التاتو المعدني اللاصق لإطلالة صيفية متلألئة

GMT 14:55 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

Bubble Gum Pink إطلالات مرحة باللون الزهري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia