أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

القاهرة ـ خالد حسانين

تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف على مصر هذا العام في ظل متغيرات عديدة واحداث متلاحقة عقب ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، الا ان ذلك لم يمنع اهل مصر من تكرار عاداتهم في هذه المناسبة العطرة ذكرى خير من طلعت علية الشمس. ومن ابرز عادات الشعب المصري في المولد النبوي مايعرف بـ"حلاوة المولد" او الحلوى التي تصنع خصيصا لهذه المناسبة حيث اعتادت الاسر والعائلات على شراء الانواع المختلفة من الحلوى التي يسعد بها الصغار والكبار. وللفتيات الصغار ومتوسطي العمر والكبار احيانا يتم صناعه ما يعرف بعروسة المولد الشهيرة والتي تصنع عادة من الحلوى ولكن على شكل عروسة تحتفظ بها الفتاة لفترة ثم تأكلها في النهاية. وقديما قبل الثورة المصرية الاولى اي قبل ثورة تموز/ يوليو عام 1952 كان الملك فاروق ملك مصر يحرص على مشاركة المصريين في هذه المناسبة ليزداد تقربا منهم وليصبغ نفسة بالصبغه الدينية والاجتماعية التي تتناسب مع تلك الحالة والمناسبة. وكون الاطفال الاكثر سعادة بمناسبة حلول ذكرى المولد فهم يخرجون للمتنزهات والحدائق العامة في احياء مدينة القاهرة الكبرى والمحافظات او زيارة الملاهي المتنقلة كما ان مجلات الاطفال المصرية عادة ما تخصص اعدادا خاصة بتلك المناسبة في شكل رسومات تعبر عن روح المولد النبوي. ويعد المولد النبوي فرصة لاهل الذكر لاحياء حفلات للذكر يقومون خلالها بتقديم تواشيح واناشيد دينية خاصة تلك التي تتحدث عن اخلاق وقصص الرسول صلى الله عليه وسلم يتم خلالها تقديم الاطعمة والمأكولات المختلفة لاهل الذكر وللمشاركين . كما اعتاد المصريون على التقارب وتبادل هداي الحلوى وخاصة الاقرباء  خلال المولد بل ان كل خطيب مطالب بأن يقدم لخطيبته هدية عبارة عن علب حلوى مختلفة لها ولاهلها.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏ أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:36 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تيس دالي فاتنة بفستان أحمر مكون من طبقات

GMT 21:10 2016 الأربعاء ,31 آب / أغسطس

ما هي فوائد اليانسون المذهلة

GMT 04:40 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

كهوف جبل "شدا" تتحول لمساكن تجذب السياح جنوب السعودية

GMT 18:03 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة: سعيد الفرماوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia