السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"السحلب" مشروبًا لذيذًا يكافح مرض "الإنفلونزا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "السحلب" مشروبًا لذيذًا يكافح مرض "الإنفلونزا"

"السحلب"
القاهرة ـ أ ش أ

يتقدم "السحلب" بقية المأكولات في فصل الشتاء، ويشكل مقصدا واسعا لراغبيه الكثر . ويتسع صناعه، والمعتمدون عليه، لأنه بات مصدر رزق معقول، نظرا لما يشكله من مأكل أو مشرب محبب على القلوب، إن لمذاقه الطيب، أم لمنفعته في برد الشتاء .

"السحلب" حالة وسطية، فلا هو شراب، ولا هو مأكول، بل حالة بين الحالتين، والسبب المادة التي أكسبته اسمها وهي مادة "السحلب" التي تحول مزيجه من الحليب والسكر، وأحيانا النشأ، من سائل رخو مائي إلى لزج كثيف، وإلى مادة لطيفة لدى تناولها، مع طيب المذاق .

تنتشر باطراد محال تصنيع السحلب، والعربات الجوالة التي توفره للزبائن، ويجتهد كل من صناعه في تقديمه بطريقة معدلة بإضافة مواد عليه، أو تغيير المعايير التي اعتمدها صناعه التراثيون . وإذا كانت الحبوب معروفة لأنها تتكون من أصناف في متناول الناس منها الحمص والقمح مع إضافة اليانسون، ومحسنات أخرى، لكن ل"السحلب" سرٌ كامن في المادة التي تعطيه ميزته، كما اسمه . فالسحلب نبتة موجودة في عدد من بلدان العالم، خصوصا آسيا الوسطى، وابرز مصادره كنبتة إلى السوق اللبناني هي تركيا، أما كمادة مصنَعة فبعض الدول الأوروبية، مثل هولندا وبلجيكا .

تنتشر نبتة "السحلب" بين تركيا وسوريا، لكن التمدد العمراني يقضي على بيئته، فيتراجع انتاجه، وتقل مصادره، بحسب ما أفاد أحد أكثر المتعاملين به أحمد هدلا المعروف بتصنيع البوظة العربية في طرابلس اللبنانية . وبسبب تراجع كمياته من جهة، وصعوبة طحنه وتحويله إلى مادة قابلة للتعامل بها من جهة ثانية، تزداد تكاليفه، ويرتفع ثمنه، ولذلك يتجه أغلبية المتعاملين به إلى اعتماد الصنف المصنع منه .

وإذا كانت كمية كيلوغرام واحد من الصنف المصنع منه تتراوح بين 40 - 50 ألف ليرة لبنانية (30 - 53 دولارا)، فإن الطبيعي منه يتراوح سعره بين 510 و200 دولار، استناداً إلى حجمه، بحسب أحمد هدلا الذي عرض بعضاً من المادة الطبيعية لديه، وهي مادة تشبه كرات متفاوتة الحجم، منها الصغير الذي يناهز حبة القمح، والكبير الذي يقارب حبة الفول، استدارته متشوهة التكور، تنبت على جذور النبتة، وتعيش عليها سنتمترات قليلة تحت سطح الأرض .

يرتفع ثمن الصنف الطبيعي منه، وتصبح تكاليفه عالية لدرجة لن يبقى فيها السحلب بمتناول العامة، لذلك يركز باعته على الصنف المصنع منه، حيث يستورد مطحوناً مع إضافة بعض الطحين والنشأ عليه لكي يصبح بالإمكان العمل به، وبذلك، تنخفض تسعيرة الكأس منه ثلاثة أضعاف، أي من ثلاثة آلاف إلى ألف ليرة لبنانية .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا



GMT 22:42 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تعرف على أهم وأبرز فوائد القرنفل

GMT 22:04 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تعرف على أهم وأبرز فوائد التفاح

GMT 02:47 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل علاج لخشونة الرقبة وفقا لطبيعة الأعراض

GMT 02:43 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد مضغ "العلكة" الخالية من السكر

GMT 02:41 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف عن أول عقار لعلاج للاكتئاب مستخلص من نباتات عشبية

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia