فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد

الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ تونس اليوم

في أول رد فعل لها، حثت فرنسا دول الشرق الأوسط، الأحد، على منع شركات التجزئة من مقاطعة منتجاتها، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان، إن الأيام القليلة الماضية شهدت دعوات فى العديد من دول الشرق الأوسط لمقاطعة المنتجات الفرنسية، لا سيما المنتجات الغذائية، فضلا عن دعوات للتظاهر ضد فرنسا بسبب نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبى محمد، موضحة: "دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتى تدفعها أقلية متطرفة".

واجتاح هاشتاج "#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه"، موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، في مصر والوطن العربي، خلال الأيام الماضية، على خلفية تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون أثناء تشيع المعلم الفرنسي المذبوح، بأن فرنسا سوف تستمر بنشر الرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد (ص)، مما أثار غضب عامة المسلمين.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء الماضي، في حفل تأبين وطني أقيم للمدرس المقتول، إن صامويل باتي، قتل "لأنه كان يجسد الجمهورية"، مؤكدًا أن "صمويل باتي قتل لأن (الإسلاميين) يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".

وأضاف ماكرون في الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون بحضور عائلة باتي، أن المدرس قتل بيد "جبناء" لأنه كان يجسد القيم العلمانية والديمقراطية في الجمهورية الفرنسية، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، في إشارة إلى الرسوم المسيئة التي عرضها باتي على تلاميذه قبل أن يذبح.وتصاعدت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وسحبها من الأسواق والمحلات التجارية العربية، كرد فعل على الرسوم المسيئة للرسول، والتي نشرتها الصحيفة الفرنسية شارلى إيبدو مؤخراً، ما استفز مشاعر المسلمين.
ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها، حيث كان قد أقدم شاب من أصل شيشاني وحصل على اللجوء في فرنسا سنة 2002 على قطع رأس معلم التاريخ صموئيل باتي، يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول، الذي عرض رسومًا اعتبرت مسيئة للنبي محمد في الفصل، وهزّت هذه الجريمة فرنسا والرأي العام، وتوعدت الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة تستهدف المتشددين، والتصدي للإرهاب.

قد يهمك ايضاً

صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل علاقة حزب الله وإيران بمتفجرات لندن 2015

الشرطة البريطانية تعلن انتهاء فحص"جسم مشبوه" وسط لندن

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد فرنسا تُطالب بوقف دعوات مقاطعة منتجاتها بسبب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد



GMT 13:01 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد معلول والمثلوثي من قائمة نسور قرطاج في كأس العرب

GMT 09:36 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل 10 وجهات سياحية دافئة للشتاء في 2021

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 16:18 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سميرة سعيد تؤازر منتخب المغرب بملعب السلام

GMT 19:18 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مدن تتنافس على تنظيم الأولمبياد الشتوي 2022
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia