هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المدرّب الجديد للوداد مصطفى شهيد لـ"المغرب اليوم":

هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة

المدرب لفريق الوداد البيضاوي مصطفى شهيد
الدار البيضاء - سعيد علي

أكّد المدرب الجديد لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، مصطفى شهيد، أن من أولوياته داخل القلعة الحمراء زرع الثقة في لاعبي الفريق، وحملهم على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة. وأوضح المدرب في حديث إلى "المغرب اليوم" أن الكلام الذي وجهه للاعبين في الحصة التدريبية الأولى، الخميس، حمل رسالة واحدة وهي التعامل مع كل مباراة على حدة، مشيرًا إلى أنه أكّد لمكونات الفريق أن الوداد قادر على التنافس من أجل اللقب، بشرط عدم تضييع الفرص، وتفادي أي خسارة قد تعصف بحلم الجمهور الودادي.
وأعلن شهيد، الملقب بالشريف، قائلا: "إن عودته إلى تدريب الوداد جاءت بناءً على اتصال تلقاه من أحد أعضاء المجلس التنفيذي للفريق، الذي أخبره أن الوداد تريدك مدربًا لها خلفًا لعبد الرحيم طاليب، وفي تلك اللحظة فكرت في الأمر، وقلت مع نفسي هل أعود لقيادة الفريق، رغم اختلافي في وجهات النظر مع الرئيس عبد الإله أكرم، أم أرفض الفكرة. ترددت كثيرًا وفي الأخير قلت أنا ابن الوداد وسأظل كذلك، لذا يجب أن ألبي النداء، لأن الفريق في حاجة ماسة لخدماتي"، وأوضح أنه اعتذر للرئيس عن كل التصريحات التي أدلى بها سابقًا خلال اجتماعات بعض أعضاء الفريق، والتي انتقد من خلالها سياسة أكرم في تدبير شؤون البيت الودادي.
وبخصوص الأهداف الأساسية التي تعاقد من أجلها الوداد مع المدرب شهيد أكّد: "لا أعدو الحقيقة إذا قلت لك إنني قدمت وعدًا لمسؤولي الفريق على التتويج باللقب. بل الفوز بدرع البطولة هو واحد من الأهداف التي سنحاول ترجمتها إلى حقيقية، ولكن الطريق إليها سيكون شاقًا. لاعتبارات عدة أبرزها لوجود قرابة ست فرق ستتنافس بشراسة على اللقب".
وأوضح أن هذه الفرق، إلى جانب الوداد، هي المغرب التطواني، والكوكب المراكشي، والفتح الرباطي، والدفاع الحسني الجديدي، وحسنية أغادير، مشيرًا إلى أن الدورات الاثنتي عشرة المتبقية ستكون بمثابة الترمومتر لمعرفة الفرق أصحاب السرعة النهائية للظفر باللقب، وأكّد أن هناك احتمالاً أن تشكل الدورة الأخيرة محطة لمعرفة الفائز بالدوري.
وعن تعامله مع المورد البشري للفريق، أعلن المدرب: "من خلال كوني لاعبًا سابقًا للفريق، وكذلك محبًا لهذا النادي فإنني متتبع للاعبيه، وسأحاول منح لفرصة للجميع حتى يتسنى لي الوقوف عند اللاعبين الأكثر جاهزية، لكي أضع خططي وفق معطياتهم لتحقيق نتائج إيجابية للفريق".
وعن رفضه العمل مع حسن ناظر وتعيينه لمجيد بوبيوض مدربًا مساعدًا له، عزا المدرب ذلك إلى غياب أي خلاف بينه وبين ناظر، مشيرًا إلى أنه تربطه علاقة أخوة وصداقة مع ناظر، موضحًا أن تعيينه لبوبيوض ما هو إلا منح فرصة للاعب سابق للوداد يتدرج في التكوين التدريبي للتعبير عن مؤهلاته القيادية في هذا المجال.
ويُشار إلى أنه تم التعاقد، الخميس الماضي، مع مصطفى شهيد لتدريب الوداد لمدة موسم ونصف، وسبق للشريف أن درّب الوداد في أواخر سنة 2012، خلفًا للإسباني فلورو بنيتو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة هدفي الأوّل زرع الثقة في اللاعبين وتحقيق نتائج إيجابيّة



GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 13:01 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد معلول والمثلوثي من قائمة نسور قرطاج في كأس العرب

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القائمة الكاملة للفائزين بحفل “الكرة الذهبية” لعام 2021

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 19:29 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تشافي يعلن عن قائمة برشلونة لمواجهة إسبانيول

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia