مخاطر جديدة على الحدود التركية  العراقية مع بدء هجرة كبيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مخاطر جديدة على الحدود التركية - العراقية مع بدء هجرة كبيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخاطر جديدة على الحدود التركية - العراقية مع بدء هجرة كبيرة

نازحين عراقيين
أنقرة - العرب اليوم

وصلت الدفعة الأولى من اللاجئين الأيزيديين إلى بلدة "سيلوبي" التابعة لمحافظة شرناق بجنوبي تركيا إثر سيطرة مسلحي تنظيم ما يسمى ب "الدولة الإسلامية بالعراق والشام" (داعش) على بلدة سنجار وترك منازلهم والتوجه إلى الحدود التركية.

وفي الوقت نفسه ، يستعد الآلاف من سكان بلدة "سنجار" إلى مغادرة منازلهم خاصة بعد تقدم مسلحي داعش صوب مخيم "مخمور" الذي يضم ما يقرب من 12 ألف لاجئ، أغلبهم أتراك من أصل كردي، والقريب من محافظة أربيل ، عاصمة إقليم كردستان العراق.

وذكر الموقع الألكتروني لصحيفة ميلليت ـ في تقرير إخباري اليوم الخميس ـ أنه من المتوقع أن تشهد العديد من مناطق شمالي العراق القريبة من الموصل ودهوك اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة وأعضاء تنظيم داعش في ظل وصول أعداد كبيرة من مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردي السوري ومنظمة حزب العمال الكردستاني بعد انتقالهم من جبال "قنديل" والمعسكرات الأخرى في شمالي العراق لتقديم الدعم لقوات البيشمركة الموالية لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني.

ووصل عدد كبير من الأيزيديين الأكراد من بلدة سنجار حاملين جوازات سفرهم إلى سيلوبي ودخلوا الأراضي التركية بشكل رسمي ومنحت لهم رئاسة بلدية سيلوبي التابعة لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي والمنظمات المدنية في المنطقة المساعدات الإنسانية، أما الأشخاص الذين لا يمتلكون جوازات سفر فينتظرون حاليا عند معبر "خابور" الحدودي وأغلبهم من النساء والأطفال في وضع إنساني صعب تحت درجات حرارة عالية.

ويتوقع المسؤولون الأتراك موجات هجرة كبيرة جديدة على الحدود التركية من شمال العراق على إثر تراجع قوات البيشمركة أمام قوات داعش.

يذكر أن تنظيم داعش فرض سيطرته شبه الكاملة على صحراء غرب الموصل وشماله، والتي تشكل المثلث الحدودي العراقي-السوري-التركي الغني بالمياه والنفط، وذلك بعد أن استولى مسلحوه على بلدتين خاضعتين لسيطرة قوات البيشمركة الكردية جنوب قضاء سنجار قرب الحدود العراقية-السورية، ما دفع سكانهما الأيزيديين إلى الفرار نحو الجبال والهضاب.

وكان تنظيم داعش الإرهابي قد تمكن من الاستيلاء على الموصل في شهر يونيو الماضي واحتجز أكثر من 30 سائق شاحنة تركي كرهائن قبل أن يتم إطلاق سراحهم، ولكن لا يزال يحتجز 49 من الأتراك العاملين بالقنصلية العامة بالموصل بعد اقتحامها.
نقلًا عن "أ.ش.أ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر جديدة على الحدود التركية  العراقية مع بدء هجرة كبيرة مخاطر جديدة على الحدود التركية  العراقية مع بدء هجرة كبيرة



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia