الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيميائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم "داعش" السلاح الكيميائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم "داعش" السلاح الكيميائي

مخيم تدريب للاكراد
برلين - العرب اليوم

 قال مقاتلون اكراد يحاربون تنظيم داعش انهم تعرضوا لهجمات بالاسلحة الكيميائية، وهي ادعاءات نقلها الخميس الجيش الالماني ما يعزز الشبهات باستخدام الجهاديين هذا السلاح المحظورة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية في برلين لوكالة فرانس برس "وقع هجوم بالسلاح الكيميائي (...) واصيب عدد من عناصر البشمركة (مقاتلون اكراد) بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي".

من جهته، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان قواته "تعرضت عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب اربيل)، الى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما اسفر عن اصابة العديد من عناصر البشمركة".

والكلور الذي استخدم خلال الحرب العالمية الاولى غاز سام محظور في النزاعات المسلحة بموجب المعاهدة حول الاسلحة الكيميائية في 1997.

واوضحت وزارة الدفاع الالمانية ان "خبراء اميركيين وعراقيين في طريقهم لتحديد ما حصل فعلا". ولم يكن الجيش الالماني الذي درب قوات البشمركة موجودا في الموقع لذلك لا تملك الوزارة اي معلومات خاصة بها.

والجنود الالمان المنتشرون في شمال العراق لتدريب المقاتلين الاكراد ليسوا على الجبهة اذ ان اي مهمة في منطقة معارك يجب ان تحظى اولا بموافقة البرلمان الالماني. وقال المتحدث ان "الجنود الالمان لم يصابوا او يتعرضوا للخطر (في الهجوم)"، مؤكدا ان "حماية جنودنا في شمال العراق تبقى في اعلى المستويات".

ولم يتهم الجيش الالماني الجهاديين بانهم وراء الهجوم لكن اتهامات استخدام تنظيم الدولة الاسلامية السلاح الكيميائي تضاعفت في الاشهر الماضية في العراق كما في سوريا حتى وان كانت هذه الهجمات حتى الان قليلة ولم تؤد الى وفيات.

واشارت وحدات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الانسان وخبراء الى هجمات بالسلاح الكيميائي في تموز/يوليو في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الاكراد.

واكد هؤلاء المقاتلون انهم ضبطوا اقنعة واقية من الغاز تعود للتنظيم المتطرف معتبرين ان الجهاديين يخططون لهجمات كيميائية اخرى.

وفي حينها افادت القوات الكردية ان "مقاتليها الذين تعرضوا للغاز اصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والانف مع صداع قوي وآلام في العضلات وضعف في التركيز والحركة وتقيؤ".

وفي آذار/مارس الماضي اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان لديها ادلة على استخدام تنظيم الدولة الاسلامية غاز الكلور ضد قواتها.

لكن تنظيم الدولة الاسلامية ليس الجهة الوحيدة التي يشتبه في انها تلجأ من حين لاخر الى هذه الاسلحة. وفي اذار/مارس الماضي اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام الرئيس بشار الاسد بالقاء براميل مليئة بغاز الكلور على المدنيين في القطاعات التي تسيطر عليها المعارضة ورفضت دمشق هذه الاتهامات.

وقرر مجلس الامن الدولي بالاجماع في السابع من اب/اغسطس تشكيل مجموعة خبراء لتحديد "الافراد والجهات والمجموعات والحكومات" المسؤولة عن الهجمات الاخيرة.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيميائي الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيميائي



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia