"الخارجية الأميركية" تركز على "جيش الرب" المتشددة

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف أنه يتعين على الولايات المتحدة اجتذاب الحلفاء لجهودها الجارية في مجال مكافحة الإرهاب.. لافتة الانتباه إلى جماعة "جيش الرب" المسيحية المتشددة التي يتزعمها جوزيف كوني.

وأضافت هارف - في تصريحات حول التهديد الذي تشكله الجماعات المتطرفة في أنحاء العالم ونقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني - "لدينا أكثر من 60 دولة حول العالم تواجه أنواعا مختلفة من التهديدات. وفي حالة الحديث عن جماعة "جيش الرب" للمقاومة وكوني فلا أتذكر أشخاصا يتكلمون عن ذلك بنفس الدرجة على الرغم من أنها جماعة مسيحية متشددة".

وتابعت القول "لذلك فإن هناك الكثير من التهديدات المتطرفة المختلفة التي نواجهها والكثير من الأدوات التي يجب تعقب كل واحدة منها".

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هارف تأتي عقب يومين فقط من حديث لها مع وسائل إعلام أمريكية أوضحت فيه أن إحدى السبل التي يمكن للولايات المتحدة محاربة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "داعش" بها هي التركيز على تحسين فرص العمل في المنطقة.

وأضافت "لا يمكننا الخروج منتصرين في هذه الحرب بالقتال. فنحن نحتاج على الأمد البعيد لمعرفة الأسباب الأصلية التي تؤدي بأشخاص إلى الانضمام لهذه الجماعات سواء افتقادهم إلى فرص العمل أو أشياء أخرى. ولن نتمكن من وقف ذلك في هذا الجيل أو الأجيال الخمسين القادمة. فدائما ما يكون هناك أناس فقراء".