الجبهة الشعبية تحذر من تداعيات زيارة نتنياهو إلى الإبراهيمي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الجبهة الشعبية" تحذر من تداعيات زيارة نتنياهو إلى الإبراهيمي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجبهة الشعبية" تحذر من تداعيات زيارة نتنياهو إلى الإبراهيمي

بنيامين نتنياهو
غزة ـ العرب اليوم

حذرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من تداعيات الزيارة المزمعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الحرم الإبراهيمي بالخليل ، داعية إلى مقاومتها بمختلف الأشكال وبكل قوة لإفشال أهدافها العنصرية في استكمال تهويد الحرم الشريف .

وقالت "الجبهة الشعبية" (يسار) في بيان صحافي اليوم /الأحد/ - إن "هذه الخطوة تأتي في سياق حملة الانتخابات الإسرائيلية ، كما كانت زيارة شارون إلى المسجد الأقصى بالسابق ، وتشكل إمعانا في العنصرية واستخدام الادعاءات الدينية الوهمية سبيلا للوصول إلى السلطة ودون النظر إلى ما يترتب عليها من نتائج تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو".

وأكدت الجبهة أن هذه الخطوة "ستزيد من إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال حتى رحيله كاملا عن أرضنا" .. داعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة إلى التحرك العاجل مع المؤسسات الدولية لتحميل نتنياهو وحكومته ما قد يتولد عن الزيارة ولممارسة الضغوط عليها لوقفها .

وكانت مصادر إعلامية عبرية ذكرت أن نتنياهو يسعى لكسب أصوات المستوطنين في انتخابات الكنيست المقررة الشهر المقبل من خلال اقتحام الحرم الابراهيمي خلال أيام ضمن جولة سيقوم بها في مدينة الخليل والتجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم .

وحذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم من احتمال "اشتعال الوضع" في الخليل ، وربما في الضفة الغربية أيضا ، بسبب اقتحام نتنياهو للحرم الإبراهيمي ، مذكرة بأن قرار نتنياهو كرئيس للحكومة في العام 1996 بفتح نفق تحت الحرم القدسي أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن مقتل قرابة 60 فلسطينيا و17 جنديا إسرائيليا، وأن اقتحام أريئيل شارون رئيس الوزراء الراحل للحرم القدسي في العام 2000 أدى إلى اندلاع الانتفاضة الثانية.

والحرم الإبراهيمي بالخليل - حيث دفن سيدنا إبراهيم عليه السلام وأبناؤه إسحق ويعقوب وزوجاتهم - هو رابع مسجد أهمية من حيث القدسية بعد المساجد الثلاثة (الحرم المكي والحرم النبوي والأقصى)، وبه منبر صلاح الدين الأيوبي المكون من 3600 قطعة خشبية صغيرة مركبة دون مثبت كمسمار أو لاصق .

وقسمت إسرائيل الحرم الإبراهيمي عقب المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي المتطرف باروخ جولدشتاين في فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين عندما هاجمهم في صلاة الفجر.

أ ش أ



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية تحذر من تداعيات زيارة نتنياهو إلى الإبراهيمي الجبهة الشعبية تحذر من تداعيات زيارة نتنياهو إلى الإبراهيمي



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia