الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني

حكومة الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إعاقة التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بسبب مخاوفها من أنه بعد الاتفاق سيتم توجيه الأنظار وتركيز اهتمام المجتمع الدولي على ملف التسوية مع السلطة الفلسطينية.

وكشف الكاتب في صحيفة "معاريف" العبرية شلومو شمير، أنَّ "اليوم اللاحق للمصادقة على الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، سيشهد توجيه الاهتمام من مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأكمله إلى المسؤولة عن تجميد العملية السلمية ألا وهي إسرائيل".

ونقل الكاتب أقوال أحد الدبلوماسيين الغربيين، بأنَّ "مجلس الأمن، والدول الكبرى، والاتحاد الأوروبي ينتظرون التوقيع على الاتفاق مع إيران والمصادقة عليه من قبل الكونغرس الأميركي، لشن حملة سياسية غير مسبوقة على إسرائيل، سوف تفاجئ الجميع".

وحسب تقديرات شمير فإنَّ الانتظار سيستمر إلى غاية أيلول/ سبتمبر المقبل مع بدء دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وبعدها ستبدأ الحملة ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.

وأضاف الكاتب: "من خلال الأحاديث مع أوساط يمينية في نيويورك، ممن هم على إطلاع جيد على ما يدور في العواصم الغربية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن الاتحاد الأوروبي قام بإعداد وتجهيز الوثائق وأوراق العمل التي تشرح بالتفصيل سلسلة العقوبات التي ستُفرض على إسرائيل في مجالات التجارة، الزراعة، العلوم والثقافة، ذلك في حال عدم قيامها باتخاذ ما من شأنه أن يشكل خطوة فعلية باتجاه تحقيق السلام مع الفلسطينيين".

وأشار إلى أنَّ المسؤولين الإسرائيليين على علم بوجود هذه الوثائق، مؤكدًا أنَّ جزءا منها وصل إليهم، معتبرًا قول الرئيس أوباما بأنَّ الولايات المتحدة ستجد صعوبة بالدفاع عن إسرائيل، حيث كان يقصد بالفعل ملف العقوبات الجاهز لدى قيادة الاتحاد الأوروبي.

ونوّه شمير بأنَّ المشكلة الأكبر تكمن في أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ليس لها أي رؤية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين إذ لا يوجد أي وزير أو كتلة في الحكومة الجديدة سيحتج على عدم وجود مثل هذه الرؤية لدى رئيس الحكومة نتنياهو.

وحسب الكاتب، فإنَّ أحد المسؤولين الأميركيين قال لـ"معاريف" "إنَّ الأشهر المقبلة تحمل أمورا صعبة تجاه إسرائيل، وإنها ستدفع هذه المرة ثمنا للجمود السياسي، كما أنه من غير المشكوك فيه فيما إذا كان العم سام سينجح هذه المرة بإنقاذها، وقد يكون هو أيضا غير راغب في ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia