اجتماع أوروبي ليبي في بروكسل بشأن الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اجتماع أوروبي ليبي في بروكسل بشأن الهجرة غير الشرعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اجتماع أوروبي ليبي في بروكسل بشأن الهجرة غير الشرعية

شاحنة صغيرة محملة بلاجئين في طريقها الى ليبيا
بروكسل - العرب اليوم

اجتمعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ونظيراها البريطاني فيليب هاموند والايطالي باولو جنتيلوني في بروكسل الاربعاء مع نظيرهم الليبي محمد الدايري للتباحث في مسألة رفض الحكومة الليبية عزم الاتحاد الاوروبي تشكيل قوة بحرية لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المتوسط.

وكان السفير الليبي في الامم المتحدة ابراهيم دباشي اعلن الثلاثاء رفض حكومة بلاده مسودة قرار في مجلس الامن يعتمد الخطة الاوروبية لوقف تدفق المهاجرين من شمال افريقيا، ولا سيما ليبيا، الى السواحل الاوروبية عبر تشكيل قوة بحرية تتولى مكافحة المهربين.

وقال مكتب موغيريني في بيان ان الاجتماع "جرى في اطار التحضيرات لعملية +اي يو ناففور ميد+ التي تنحصر بتفكيك +نموذج الاعمال التجاري+ لاولئك المنخرطين في تجارة البشر".

وكان الدباشي قال لوكالة فرانس برس الثلاثاء انه طالما ان الحكومات الاوروبية تناقش الخطة مع المليشيات الليبية التي تسيطر على الاراضي الساحلية، فان حكومته لن تمنح الضوء الاخضر لاصدار قرار من مجلس الامن.

واضاف "موقف ليبيا واضح: طالما ان الاتحاد الاوروبي وبعض الدول الاخرى لا يتعاملون مع الحكومة الشرعية بوصفها الممثل الوحيد للشعب الليبي، لن يحصلوا على اي موافقة منا".

واوضح بيان مكتب موغيريني ان القوة البحرية التي يعمل الاتحاد الاوروبي على تشكيلها "يتولى قيادتها ايطالي" و"بريطانيا هي التي اعدت" مشروع القرار في مجلس الامن.

ووصف البيان الاجتماع بانه كان "بناء جدا"، مؤكدا ان الاتصالات "مع الليبيين والامم المتحدة وشركاء اساسيين في المنطقة ستتواصل".

ويعمل عدد من الدول الاعضاء في الامم المتحدة - بريطانيا، فرنسا، ليتوانيا، واسبانيا - مع ايطاليا على اعداد مسودة قرار دولي يجيز للبعثة البحرية الاوروبية الجديدة استخدام القوة في المياه الليبية.

الا ان صدور القرار يتطلب موافقة الحكومة الليبية المتعرف بها دولية على القيام بتلك العمليات العسكرية التي يمكن ان تجري كذلك على اراضيها الساحلية.

واضطرت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا للخروج من طرابلس واقامة مقرها في مدينة طبرق، الا ان الامم المتحدة تتوسط منذ اشهر لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

 واصبحت ليبيا الغارقة في الفوضى والعنف منذ الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي في 2011، مسرحا لمهربي البشر الذين ينقلون اللاجئين في قوارب متهالكة عبر المتوسط الى اوروبا.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع أوروبي ليبي في بروكسل بشأن الهجرة غير الشرعية اجتماع أوروبي ليبي في بروكسل بشأن الهجرة غير الشرعية



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia