إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

بين تحقيق إسرائيلي أن شرطة الاحتلال استخدمت أسلحة خطيرة لتفريق مظاهرات الاحتجاج الفلسطينية ، لمدة تزيد عن ستة شهور، دون أن تكون هناك تعليمات بشأن استخدام هذه الأسلحة، ودون أن يتم تأهيل عناصر الشرطة لاستخدامها.

وبحسب تحقيق أجرته صحيفة هآرتس العبرية، فإن الشرطة الاسرائيلية أدخلت في السنة الأخيرة، بشكل تدريجي، أسلحة جديدة وهي عبارة عن رصاص إسفنجي بلون أسود، يطلق عليه أيضا نموذج 4557، وهو رصاص أثقل وإصابته أشد من الرصاص الأسفنجي الأزرق الذي كان تستخدمه الشرطة.. وأظهر التحقيق أن التعليمات بشأن استخدام السلاح الجديد وقواعد الحذر لم تكتب إلا قبل شهر.

وتستخدم الشرطة هذا الرصاص لتفريق المظاهرات في القدس وفي داخل فلسطين المحتلة عام 1948 .. وفي المواجهات التي وقعت في مطلع يوليو الماضي في القدس استخدمت الشرطة الرصاص الإسفنجي على نطاق واسع، وهو بقطر 40 ميللمترا، ومصنوع من البلاستيك ومغطى بقبة إسفنجية.

وفي أغسطس الماضي أصيب الفتى محمد سنقرط من وادي الجوز في القدس، برصاص شرطة الاحتلال في رأسه، ومن المرجح أنه رصاص بلاستيكي أسود، مما أدى إلى استشهاده لاحقا.

وتبين أن هناك عشرات الشهادات من القدس المحتلة التي توثق إصابة شبان فلسطينيين بالرصاص الأسود، كانت بينها إصابة خطيرة، مثل فقدان الرؤية وكسور وإصابات في الأعضاء الداخلية.

ووثقت جمعية /حقوق المواطن/ أربع حالات لأطفال أصيبوا بإصابات خطيرة نتيجة إصابتهم بالرصاص الأسود، بينهم الطفل صالح محمود (11 عاما) والذي أصيب بكسور في وجهه، وأجريت له عدة عمليات جراحية وفقد النظر في إحدى عينيه، ويرى بشكل جزئي في العين الثانية ،أما محمد عبيد (5 أعوام) فقد أصيب بوجهه وأجريت له عمليات جراحية وفقد النظر بإحدى عينيه، كما أصيب الفتى علاء حمدان (14 عاما) بجروح في وجهه وتضرر نظره.

  وتبين أيضا أن صحفيين قد أصيبوا أيضا بالرصاص الأسود، بينهم المصورة طالي مئير التي أصيبت برصاصة عن بعد 70 مترا، تسببت لها بكسور في الوجه.

وفي أعقاب استشهاد سنقرط، وردا على طلب محامي جمعية حقوق المواطن من الشرطة الحصول على تعليمات بشأن استخدام الرصاص الأسود الجديد، ادعت الشرطة بداية أن التعليمات مماثلة لتلك في حالات استخدام الرصاص الأزرق ،وبعد أن توجهت الجمعية للشرطة مرة ثانية، حصلت على وثيقة من الشرطة يعود تاريخها إلى أول يناير/كانون ثاني الماضي ، أي أن الحديث عن تعليمات وضعت قبل نحو شهر تقريبا.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد ستة شهور من استشهاد سنقرط، لم يقرر بعد ما إذا سيتم تقديم لائحة اتهام ضد الشرطي الذي أطلق النار عليه.. وكان قد اعتقل وأطلق سراحه بشروط مقيدة واستكمل التحقيق بشأنه، لكن لم يتقرر بعد تقديم لائحة اتهام ضده أم لا.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia