60 مليونًا عدد قياسي للنازحين واللاجئين في عام 2014
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

60 مليونًا عدد قياسي للنازحين واللاجئين في عام 2014

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 60 مليونًا عدد قياسي للنازحين واللاجئين في عام 2014

سوريون يخترقون السياج الحدودي مع تركيا
جنيف - العرب اليوم

بلغ عدد النازحين واللاجئين على اثر مختلف النزاعات في العالم مستوى قياسيا قدره 60 مليونا عام 2014، كما اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في تقريرها السنوي مشيرة الى ان حجم الماساة يتخطى قدراتها بشكل متزايد.

واشارت المفوضية الى "تزايد مذهل" في عدد الاشخاص الذين ارغموا على الفرار مع بلوغه 59,5 مليون نازح ولاجئ في نهاية 2014 بالمقارنة مع 51,2 مليونا في العام السابق.

وذكرت المفوضية بأن عددهم قبل عشر سنوات كان 37,5 مليونا. واضافت ان الزيادة في اعدادهم منذ 2013 هي الاعلى التي تحصل في سنة واحدة.

وفي 2014، اصبح 42500  شخص يوميا لاجئين او نازحين او طالبي لجوء، كما جاء في التقرير الصادر بعنوان "عالم في حرب".

وقال المفوض الاعلى للاجئين انطونيو غوتيريس للصحافيين "لم نعد قادرين على اعادة لم الشمل"، مشيرا الى عجز الوكالات الانسانية. واضاف "ليست لدينا الامكانيات والموارد لمساعدة جميع ضحايا النزاعات".

وحذر غوتيريس بانه "نتوقع ان يبلغ عدد النازحين واللاجئين ذروته في نهاية السنة".

وسجل هذا الارتفاع الكبير منذ 2011 مع اندلاع النزاع السوري الذي بات يتسبب في اكبر عملية تهجير ونزوح للسكان في العالم.

واحصت المفوضية العليا للاجئين في السنوات الخمس الاخيرة اندلاع او معاودة 14 نزاعا على الاقل وهي ثلاثة في الشرق الاوسط (سوريا والعراق واليمن) وثمانية في افريقيا (ليبيا ومالي وجنوب السودان وشمال نيجيريا وساحل العاج وجمهورية افريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية اضافة الى بوروندي هذه السنة) وواحد في اوروبا (اوكرانيا)، وثلاثة في آسيا (قرغيزستان وعدد من مناطق بورما وباكستان).

والبلدان الثلاثة التي تضررت شعوبها اكثر من سواها هي سوريا (7,6 ملايين نازح و3,88 ملايين لاجئ حتى اواخر 2014)، وافغانستان (2,59 مليون نازح ولاجئ بالاجمال) والصومال (1,1 مليون بالاجمال).

وفي 2014 تمكن 126800 لاجئ فقط من العودة الى مناطقهم، وهو ادنى عدد خلال 31 عاما.

ويشكل الاطفال اكثر من نصف اللاجئين.

ووصل حوالى 90 % من اللاجئين الى بلدان لا تعتبر متطورة اقتصاديا، واعرب غيتيريس عن اسفه للقيود الموضوعة على استقبال اللاجئين خصوصا في اوروبا.

وقال ان "احدى المشاكل التي نواجهها هي عدم وجود سياسة للاتحاد الاوروبي في مسالة الهجرة"، داعيا البلدان الاوروبية الى "ابقاء حدودها مفتوحة". واضاف "نحتاج الى مزيد من الاطر القانونية حتى يصل اللاجئون الى اوروبا"، مشيدا ب"الجهود الملفتة" التي قامت بها المانيا والنروج لاستضافة اللاجئين السوريين.

وعلى غرار مسؤولين كبار اخرين في الامم المتحدة، اعتبر غوتيريس ان افضل وسيلة من اجل التصدي للمهربين والمتجرين بالارواح البشرية هي "ايجاد الوسائل القانونية لاستقبال اللاجئين".

وعبر اكثر من 219  الف لاجئ ومهاجر البحر المتوسط في 2014 وسط ظروف محفوفة بالمخاطر، "اي ما يفوق ثلاث مرات العدد السابق الذي كان 70 الفا في 2011"، كما اوضح التقرير. ولقي حوالى 3500 من الرجال والنساء والاطفال مصرعهم او اعتبروا مفقودين نتيجة محاولات العبور.

ومن المقرر ان يصل غوتيريس الخميس الى تركيا التي كانت  في نهاية 2014 تستقبل 1,59 مليون لاجئ سوري ما جعل منها او بلد يستضيف اللاجئين في العالم.

وقال "اننا نشهد انزلاقا خارجا عن السيطرة نحو عصر بات مسرحا لعمليات تهجير قسرية غير مسبوقة في العالم. والرد المطلوب بات يحجب كل ما قمنا به من قبل".

واشار تقرير المفوضية العليا للاجئين الى شكل جديد من اللاجئين هم "ضحايا منظمات اجرامية"، مشيرا الى ان هذه الظاهرة تتفشى في اميركا الوسطى والمكسيك.

 المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 مليونًا عدد قياسي للنازحين واللاجئين في عام 2014 60 مليونًا عدد قياسي للنازحين واللاجئين في عام 2014



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia