السوريون يقتلون بعضهم فرحا ولا من مساءلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

السوريون يقتلون بعضهم "فرحا" ولا من مساءلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السوريون يقتلون بعضهم "فرحا" ولا من مساءلة

افراد الدفاع الوطني
دمشق – العرب اليوم

قٌتل أول أمس الثلاثاء الطفل "محمد منصور " 14 عام في مدينة حمص إثر تلقيه طلق ناري في رأسه أثناء عودته من أحد مقاهي الإنترنت ليبشر أهله أنه نجح في إمتحان الشهادة الاعدادية "التاسع " بمعدل عالي ، والمصادفة أن الرصاصة التي قتلت محمد لم تخرج من بندقية أحد "الإرهابيين" أو نتيجة إشتباك لحماية المدنيين، بل كانت من فوهة سلاح أحد افراد الدفاع الوطني الذي اطلقها إحتفالا و فرحا بنجاح ابنه الوحيد في إمتحان "التاسع" ، لتنهي تلك الرصاصة احلام الصبي و تكسر ظهر والديه و تسرق فرحة مدينة بكاملها بطلابها الناجحين .

لم يلق القبض على الأب المبتهج و لم تتم مسائلة أحد عن سبب إطلاق النار، و سال دم محمد رخيصا على اسفلت رخيص تسفك دماء الابرياء عليه حتى لمجرد شماتة أحد الأشاوس بزميله بعد خسارة فريقه المفضل، وهذا ما حدث حيث قُتلت امرأة عجوز يوم الاثنين بعد خسارة منتخب البرازيل أمام البيرو  برصاصة طائشة استقرت برأسها وهي نائمة على سطح منزلها .

ومطلق النار هو أحد أشاوس الدفاع الوطني الذي لم يعرف جبهات القتال يوما و كان سلاحه دوما موجها لارهاب الضعفاء و الاستكبار عليهم .

وتشهد مدينة حمص عشرات حالات إطلاق النار بشكل عشوائي و لأتفه الأسباب مما يؤدي لجرح العشرات و أحيانا موتهم، ولم تتخذ الجهات الحكومية اي إجراء ضد عناصر الدفاع الوطني الذين يفترض بهم  حماية احياء المدينة وساكنيها لا إرهابهم وسلبهم أعز أحبائهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يقتلون بعضهم فرحا ولا من مساءلة السوريون يقتلون بعضهم فرحا ولا من مساءلة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia