جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المهندس حمدي رشاد لـ"العرب اليوم":

جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة

القاهرة – محمود حماد

أكد رئيس لجنة الإستثمار في جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حمدي رشاد أن الحكومة المصرية مطالبة خلال الوقت الحالي، بوجوب تحسين الصورة الإقتصادية لدى المستثمرين الأجانب، من أجل عودتهم إلى مصر مرة أخرى، إذ أن المستثمرين لديهم تخوفات، وأزمة ثقة، مما شهدته مصر، من بطلان لعقود بعض الشركات خلال الفترة الماضية، فضلاً عن عدم الإستقرار السياسي. أضاف في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن يجب على الحكومة أن تستغل الملتقى الإستثماري المصري الخليجي الذي سينعقد في مصر الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الثاني، من خلال تقديم تسهيلات وتشريعات ميسرة، يتم تطبيقها على جميع المستثمرين الآتين من الخارج، للعمل على عودتهم إلى البلاد، فضلاً عن ضرورة دعم رجال الأعمال المصريين، لأنهم أساس نهوض البلاد. أوضح أن الإقتصاد المصري ما زال أمامه طريق طويل مليء بالصعوبات، من أجل أن يتحسن، موضحاً أن أفضل القطاعات تحسناً خلال الوقت الحالي هي العقارات، بينما الأسوأ هو السياحة، حيث تراجعت معدلات الإشغال بشكل حاد في الفنادق المصرية، بسبب حالة عدم الإستقرار التي تعيشها البلاد، ما تسبب في تسريح العمالة من هذا القطاع، وإغلاق العديد من المنشأت السياحية. ورداً على سؤال بشأن قانون التظاهر، وما إن كان سيعيد الهدوء إلى الشارع، ما سينعش الإقتصاد، أشار إلى أن غالبية دول العالم لديها قوانين للتظاهر، وبالتالي لابد من وجوده في مصر، إلا أن الخطأ هو صدوره في الوقت الحالي من الناحية السياسية، لأنه عمل على تفرقة الوحدة بين العديد من المصريين، خاصة أننا لم ننفذ خريطة الطريق. وقال رشاد أنه منذ صدور قانون التظاهر، حدث تشرذم في المجتمع، حيث اتجهت البورصة للإنخفاض تأثراً بهذا التشرذم، ما يدل على تأثر المستثمرين بالوضع العام للجبهة الداخلية والثورية في مصر، إلا أن الإنتهاء من الدستور عزز من تعاملات البورصة، وهو ما رأيناه من صعودة مؤشرها قرابة 1.4% خلال تعاملات الأحد أول ديسمبر/كانون الاول. وطالب إدارة البورصة المصرية بضرورة العمل على تسهيل إجراءات القيد في البورصة المصرية لتشجيع الشركات على الدخول في السوق، وذلك استغلالاً لفرصة الإنتهاء من الدستور، والتي تعد بمثابة عودة للإستقرار المفقود والثقة لدى تعاملات المستثمرين والمؤسسات مرة أخرى، وهو ما يتطلب قيام إدارة البورصة بالعمل على زيادة الإجراءات التي تزيد من جانب الشفافية والكفاءة والعمل على تحسين الآليات الموجودة داخل السوق، حتى يتم تمهيد السوق بصورة تكون أكثر وضوحاً واستقراراً لجذب أية شركات جديدة بالسوق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 15:29 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيّلُ مواجهّةِ الأُردن و زامبيّا إلى 6 تشريّن الثاني

GMT 16:50 2014 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"Sony Castor" جهاز لوحي جديد من "سوني" ستطلقه

GMT 10:05 2015 الأحد ,28 حزيران / يونيو

الأنجبار أقوى الأعشاب القابضة

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على موضة أحذية البوت الجديدة لهذا العام

GMT 22:25 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أجرأ إطلالات سميرة سعيد عبر "انستجرام"

GMT 15:47 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطبوبي يعتبر تعيين بودن وسام شرف لكل التونسيين

GMT 16:57 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مباراة منتخب تونس و منتخب الإمارات في كأس العرب

GMT 08:32 2021 الأربعاء ,09 حزيران / يونيو

اللاعب التونسي فرجاني ساسي يفاجئ الزمالك المصري

GMT 14:17 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

مالك ليفربول يعتذر بعد أزمة دوري السوبر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia