منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن المحميات سبب نجاحها

منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

منى الطاق مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة
عمان - ايمان ابو قاعود

استطاعت منى الطاق أن تصل إلى موقع مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، بعد أن كانت متطوعة في الجمعية ولعل حبها للطبيعة جعلها تضع نصب عينها أن تعمل في الجمعية منذ أن كانت طالبة في المدرسة ، فهي حاصلة على بكالوريوس هندسة زراعية "مياه وبيئة" من الجامعة الهاشمية.

وأحبت الطبيعة والبيئة عندما كانت في المرحلة الأساسية في المدرسة عندما كانت تستمع إلى محاضري الجمعية عن جمال الطبيعة وأهمية البيئة في الأردن ، فقد كان قرارها أن تدرس إختصاص يجعلها موظفة في الجمعية .

بدأت الطاق عملها  كمتطوعة في الجمعية في قسم التعليم البيئي ، وتنقلت في أقسام الجمعية المختلفة إلى أن تعينت كمساعد إداري ، ثم انتقلت إلى العمل ضمن مشروع ممول من الوكالة السويسرية في مركز برية الأردن، بعدها إلى قسم العلاقات العامة كمسؤولة برنامج العضوية بعد انتهاء المشروع ، ومنذ 7 أعوام استلمت إدارة قسم العلاقات العامة.

وقالت الطاق إن العلاقات العامة جزء تنظيمي إعلامي ، وكذلك الرحلات التي توجب على من ينظمها الإهتمام بأدق التفاصيل بها ، والتي كانت هواية بالنسبة لها ، وخارج نطاق عملها ، لكن حبها  للمساعدة والتطوع جعلها تخوض هذا المجال ، وبما أن الجمعية تتهم بتطوير قدرات موظفيها لاحظ مديرها المباشر هذه الصفات التي تمتلكها فاقترح عليها  أن تستلم عمل في العلاقات العامة.

ولا تخفي الطاق حبها للعمل كلما زارت مواقع الجمعية ، قائلة "يتصف عملنا بالتغيير ولا يوجد فيه الروتين المكتبي، في كل مرة أزور فيها أي من المحميات اتعلق بعملي أكثر وأكثر ، التعامل مع الموظفين ، أبناء وسيدات المجتمع المحلي والحب الذي ينشروه يؤثر في كل زيارة ،عندما أنظر إلى ما وصلت اليه الآن ، أشعر بالفخر أنني إبنة هذه المؤسسة العريقة وجزء من إنجازاتها".

وتعتبر الطاق المجتمعات المحلية في المحميات الطبيعية التابعة للجمعية إنهم عائلتها ، لأنها قضت معهم أعوام طويلة ، مشيرة إلى أنهم جزء من نجاحها في عملها وبالتحديد .

موظفات المشاريع الاقتصادية الاجتماعية من سيدات المجتمع المحلي بحد ذاتهم نجاح، فهي تسعد  لنجاح ورؤية حماسهن في تقديم ما هو أفضل ، وتطورهن، وشغفهن وحبهن للعمل فهن سيدات بسيطات فمجرد الكلمة الحلوة والابتسامة تعني لهم الكثير.

ولأن الطاق مديرة العلاقات العامة فمن الطبيعي أن تتعامل مع الإعلاميين واصفة علاقتها معهم بأن علاقة محبة وصداقة ، منوهة أن البداية كانت صعبة في فهم شخصياتهم وما يحب كل منهم ، لكن بعد مرور العديد من الأعوام أصبحت أدرك ما هي الطريقة الأنسب للتعامل معهم لضمان محتوى جيد ومحفز للقارئ والمشاهد.

وتطمح الطاق لأن يكون هناك محتوى إعلامي بيئي واع وهادف، وتواصل أكبر بين الفئات المستهدفة من الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني، وأن يكون تكاتف بين الشركاء والإعلاميين في قاع حماية الطبيعة والحفاظ عليها وزيادة الوعي البيئي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف منى الطاق تطمح لوجود محتوى إعلامي بيئي واعي هادف



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى

GMT 21:34 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

الألوان المطفأة أحدث صيحات التجميل في شتاء 2015

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة

GMT 16:40 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

سيارة جديدة من رينو بمفهوم "غريب" للأبواب
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia