غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشاوي ماسينيسا لـ"العرب اليوم":

غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب

الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا
الجزائر ـ سميرة عوام

أعرَّب الفنان الجزائري الشاوي ماسينيسا عن قلقه إزاء تدهور مستوى الأغنية الشاوية، والتي تعب عليها الجيل القديم لدرجة إدخالها إلى المحافل الدولية و انتشارها في مختلف أرجاء الوطن العربي إلا أن ذلك لم يشفع لها  لضمان ورقة تنافس أغاني الراي و الأغنية القبائلية بعد دخولها في موت إكلينيكي، فيما أكد أنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية في الجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفًا من اندثار الغناء الشاوي باللهجة البربرية ،هذا وأوضح أن غنائه بالعربية  لأنها لغة القرآن،  ولكن  من حقه أن يتمسك  بلسانه وهويته وثقافته وحضارته الأمازيغية الجزائرية.
وقال ماسينيسا في حديث إلى " العرب اليوم" إن المسؤولية الأولى تعود للمتطفلين و أشباه الفنانين الذين يقبلون كل شيء، حيث يدخلون الأستوديو من أجل ترديد كلمات دون معنى وبلا بحث موسيقى، وعليه فإن الأغنية الشاوية ذهبت ضحية مطربين بلا موهبة يعتمدون على علبة الريتم ويسجلون كل ما هب ودب من أجل المال والشهرة".
وأضاف  ماسينيسا "إن الفن الذي لا يخدم رسالة تربوية وتثقيفية ولا يهذب الذوق بأساليب جمالية تعطي للغناء الجزائري قوة لأن الأغنية الشاوية القديمة كانت تقدم في توزيعات مفصلة وبنوتات عديدة أو ما يسمى في لغة الموسيقى الأوكتافات وبتساوي مع حركة موسيقية".
و أكد ماسينيسا أن غنائه باللهجة الشاوية ساعده على اكتشاف الثقافة الأمازيغية وقد امتدت شهرته إلى مختلف الحدود الجزائرية مع ليبيا وتونس و المغرب، و أن المغاربة يعشقون غنائه ،لأنه يمس عادتهم وتقاليدهم خاصة أن المنطقة الشمالية للمغرب هي عبارة عن مزيج من الشاوية و القبائل،
وفي سياق متصل قال الفنان ماسينيسا "إنه غنى بالعربية لكن محبي الأغنية الشاوية بالجزائر والوطن العربي رفضوا هذه الصيغة من الغناء تخوفا من اندثار الغناء الشاوي المتغنى باللهجة البربرية ،و عن غنائه بالعربية صرح محدثنا أن ذلك جاء لإثبات تعلقي بالعربية لأنها لغة القرآن وعليه من حقي أن أتمسك بلساني وهويتي وثقافتي وحضارتي الأمازيغية الجزائرية باعتبار أن الفن رسالة و لغة عالمية لابد على الفنان أن يعبر عنها بإبداع و انسجام ".ولم يغفل ماسينيسا في حديثه للمغرب اليوم في التأكيد أنه يسمع للفنان العربي الكبير كاظم الساهر والذي يعتبره مرجع لتعلم اللغة العربية .
وعلى صعيد آخر أشار الفنان الشاوي ماسينيسا إلى كون الفنان الجزائري يصنع فرحة الآخر لكن لا يجد من يضمد جروحه بسبب وضع المادي و الاجتماعي وعليه فإن الفن وحده لا يغطي احتياجات الفنان فهو يشبه الصرصور الذي يغني في الصيف ويختبئ في الشتاء وذلك لغياب المهرجانات والحفلات على مدار السنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب غنائي بالعربيّة رفضه عشاقي الأمازيّغ والعرب



GMT 07:03 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia