محمود الموجي يكشف أسرار الحمى الروماتيزمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" الاستخدام الكارثي لحقن البنسيلين

محمود الموجي يكشف أسرار الحمى الروماتيزمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمود الموجي يكشف أسرار الحمى الروماتيزمية

أستاذ طب الأطفال الدكتور محمود الموجي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف أستاذ طب الأطفال واستشاري اضطرابات النمو والتطور وسوء التغذيه الدكتور محمود الموجي حقائق يجهلها الكثيرون بشأن الحمى الروماتيزمية ، حيث قال  "الحمى الروماتيزمية تثير تخوفًا شديدًا ووهمًا بين الآباء والأمهات نظرًا لأنها قد تمتد إلى صمامات القلب، وعلى الجانب الآخر فهناك خلط كبير بين أعراض الحمى الروماتيزمية وأعراض أخرى مثل آلام  الساقين، أولًا "التشخيص يجب أن يعتمد على القواعد العلمية السليمة وطبيب الأطفال هو فقط المؤهل إلى أن يقرر هل الحالة حمى روماتيزمية أم لا .

وأكد الموجي إلى "العرب اليوم" أن التشخيص يعتمد أساسًا على العلامات الإكلينيكية، أما التحاليل فدورها في المرتبة الثانية، وأهم العلامات المرضية هي التهاب المفاصل المتنقل وخصوصًا المفاصل الكبيرة فيبدأ مثلًا بألم وتورم محدد بمفصل الركبة اليمنى ثم ينتقل الالتهاب بعد يومين أو ثلاثة إلى مفصل آخر كبير مثل الكعب أو الرسغ بينما تختفي العلامات تمامًا من المفصل الأول ويستمر هذا التنقل من مفصل إلى آخر إلى أن يبدأ العلاج ولا تترك الحمى الروماتيزمية أي أثر في المفاصل بعد الشفاء.

وأضاف الموجي "على ذلك فإن أي ألم في المفصل من دون تورم فهو ليس بسبب الحمى الروماتزمية، كما أن أي ألم غير محدد أو بعيد عن المفصل فهو أيضًا ليس حمى روماتزمية، وغالبًا ما يكون التهاب المفاصل في الحمى الروماتيزمية يعوق مشي الطفل بصورة طبيعية أو يعرج ومعنى ذلك أنه إذا اشتكى من آلام غير محددة في الساقين ثم استطاع أن يجري أو يطلع السلم فلا مجال في التفكير في احتمال الحمى الروماتيزمية، وهناك اعتقاد خاطئ بأن التحاليل يمكن أن تؤكد الحمى الروماتيزمية، إن التحاليل دورها محدود للغاية فمثلًا سرعة الترسيب ترتفع لأسباب مختلفة منها فقر الدم ونزلات البرد وعلى ذلك فهي ليست مقياسًا للتشخيص بل تستعمل فقط لمتابعة حالة حمى روماتيزمية مؤكدة لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج أما التحاليل التي تعكس الميكروب السبحي "ASO" فإن ارتفاعها لايشخص الحالة فقد تكون مرتفعة في أشخاص طبيعيين".

وتابع " إن من الظلم أن نلصق تشخيص حمى روماتيزمية إلى طفل طبيعي ونعرضه لحقن بنسيلين طويل المدى المؤلمة لمدة طويلة وهو لا يحمل هذا المرض، لأن هناك الآلاف من الأطفال في مصر يتعرضون إلى حقن البنسيلين دون داع فهل آن الاوان لكي نحرر هؤلاء الاطفال وأسرهم من القلق والألم، كما أن هناك نقطة مهمة فمن المعروف أن التهاب اللوزتين بالميكروب السبحي قد يؤدي في بعض الحالات الى الحمى الروماتيزمية اذا لم يتم العلاج السليم وهو حقنة واحدة من البنسيلين طويل المدى وهي لها مفعول يمتد إلى عشرة أيام وهذا هو المطلوب، والتشخيص يعتمد على وجود التهاب صديدي عبارة عن غشاء أو بقع صديدية لون أبيض أو أصفر مع تضخم غدة ليمفاوية بالرقبة تحت الصدغ وبها ألم كل ناحية .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود الموجي يكشف أسرار الحمى الروماتيزمية محمود الموجي يكشف أسرار الحمى الروماتيزمية



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia