مروان إبراهم يؤكد إجراء نحو 250 تلقيح مجهري في 2016
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنه يأتي كآخر مراحل المساعدة على الإنجاب 

مروان إبراهم يؤكد إجراء نحو 250 تلقيح مجهري في 2016

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مروان إبراهم يؤكد إجراء نحو 250 تلقيح مجهري في 2016

الدكتور مروان إبراهم
تونس - حياة الغانمي

أوضح الدكتور الجامعي المختص في طب النساء والتوليد في مستشفى العزيزة عثمانة،  مروان إبراهم، أن طفل الأنابيب يندرج ضمن أساليب وطرق المساعدة على الإنجاب العديدة، مضيفًا أنه يعتبر المرحلة الأخيرة بالنسبة إلى الباحثين عن المساعدة على  الإنجاب، فقبل الإلتجاء إليه لا بد من المرور بمراحل أخرى، قد تكون الحل في حدوث الحمل، على غرار الأدوية البسيطة، والتدخل الجراحي في حال وجود انسداد القنوات بـ"كيست" أو "لحمة ".

وتابع إبراهم، خلال مقابلة خاصة لـ"العرب اليوم"، إنه هناك من تستدعي حالته التلقيح المجهري، والذي يتم عبر تكبير بويضة أو اثنتين، وأخذ "مني" زوجها ووضعه في الرحم مباشرة، وتصل نسبة النجاح في تلك الحالة إلى 10 أو20 في المائة، مؤكدًا أنه في حال كانت محاولات المرور في تلك المراحل فاشلة ولم تعطي النتيجة المرجوة، فإن الحل الأخير يكون طفل الأنبوب.

وذكر الدكتور إبراهم، أن طفل الأنبوب هو إخصاب البويضة بالحيوان المنوي في أنابيب الاختبار، بعد أخذ البويضات الناضجة من المبيض، لتوضع مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط بعد غسلها حتى يحصل الإخصاب، ثم تعاد البويضة المخصبة إلى الأم.

علاج مكلف في المصحات

وأشار إبراهم، إلى أن نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب تتراوح بين 25 و40 في المائة، مشددًا على أن نتائج تلك العملية في مستشفى العزيزة عثمانة تضاهي النتائج العالمية على مستوى نسب النجاح، وبالإضافة إلى مزايا مركز المساعدة الطبية على الإنجاب في العزيزة، والذي يحتوي على كل التجهيزات الخاصة بهذا الاختصاص، فإن العلاج به غير مكلف، متابعًا أن طفل الأنبوب الذي تصل كلفته إلى ما بين 1000 دينار و2000 دينار، لا يتكلف شيئًا في المستشفى.

وكشف إبراهم، أنه بفضل تكفل صندوق التأمين على المرض بعملية طفل الأنبوب، فإن التكاليف لا تتجاوز 250 دينار فقط، مضيفًا أن الصندوق يتكفل بتلك العمليات، وتعيد التكفل به ثلاث مرات بالنسبة إلى كل امرأة، وعن نسب إقبال التونسيين على إجراء العملية، قال "إن هناك واحد من أربعة أزواج يلتجؤون إلى طبيب للمساعدة على الإنجاب وهو نفس المعدل العالمي,

وبيَّن إبراهم، أن أكبر عامل لتأخر الإنجاب هو تأخير سن الزواج، فعندما تصل المرأة إلى 35 عامًا، تصبح مسالة الإنجاب أصعب ويصبح التدخل الطبي أسرع، لافتًا إلى أنه تم خلال العام الماضي إجراء نحو 250 عملية تلقيح مجهري، و650 طفل أنبوب و120 حالة تجميد للجنين في مستشفى العزيزة عثمانة..

وبشأن أسباب فشل عمليات طفل الأنابيب، لفت إبراهم إلى أنها تتمثل في تأثر الأجنة بنوعية البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، فكلما زاد عمر المرأة تكون نسبة النجاح العملية أقل، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن البويضات الأكبر عمرًا تكون أقل قابلية للتلقيح، هذا بالإضافة إلى أن وجود تشوه في أشكال الحيوانات المنوية يؤثر أيضًا على نجاح العملية، إذ يؤدي ذلك إلى تشوه الأجنة، وهذا يقود إلى عدم التصاق الأجنة بجدار الرحم، أوانتهاء الحمل عندها بالإجهاض في عمر 8 أسابيع تقريبًا.

ونوه إبراهم، أنه في بعض الأحيان قد يكون السبب مشكلة في البطانة الداخلية للرحم، والتي من المفروض أن تستجيب لهرمونات الجسم، وتتهيأ تبعًا لذلك لاستقبال الحمل، ولكن في بعض الأحيان تكون رقيقة بحيث يصعب التصاق الجنين بها، موضحًا أنه لا يوجد تحديد لعدد المرات التي يمكن فيها إجراء محاولات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان إبراهم يؤكد إجراء نحو 250 تلقيح مجهري في 2016 مروان إبراهم يؤكد إجراء نحو 250 تلقيح مجهري في 2016



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia