رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أن الهدية لإسعاد الأخرين

رحاب المحمدي تؤكد أن "عيد الأم" فرصة لعودة العلاقات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحاب المحمدي تؤكد أن "عيد الأم" فرصة لعودة العلاقات

الدكتورة رحاب المحمدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت الدكتورة رحاب المحمدي، عن اتيكيت التعامل مع الحموات في عيد الأم، قائلة "في البداية أقدم نصيحة لكل من الطرفين، الزوجة والزوج والحماه التي هي في الأساس، الأم أن يكون هناك نوعًا من التعامل اللطيف فيما بينهما، فمن ناحية تقديم الهدايا، من المفترض ألا ننظر لها على أنه نوع من أنواع الواجب، وليس تقديم الهدية بغرض تبادل المحبة".

وأضافت المحمدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "الهدية مضمونها إسعاد الأخر فمن الممكن أن تكون هناك نوعًا من أنواع الشوائب في العلاقات، فعيد الأم فرصة إيجابية لتلطيف المعاملات بينهما، فنبدأ في البحث عن ما الذي تحبه الحماه وما الشيء الذي يسعدها، ومن المفضل أن نبتعد عن الأدوات المنزلية وأدوات الطهي والهدايا التقليدية، إلا في حالة إذا كنا نرى بالفعل أنها تحتاج لمثل هذا الأشياء".

وتابعت "من الممكن ابتكار أفكار مثل إهداء الأم والحماة يوم تجميلي في صالون تجميل، فهذه الهدية من الممكن أن تسعدهم كثيرًا وتترك أثرًا إيجابيا، ومن فن الإتيكيت أنه من الممكن أن نسأل الحماه ما الهدية التي تريدها، وليس في ذلك عيبًا، ومن الممكن أن تأتي معنا لتختار هديتها، وعلى المتلقي أن يأخذ الهدية ويثني على الذي يقدمها فلابد ألا تنتقد الحماه الهدية المقدمة إليها".

وواصلت حديثها قائلة "مقدم الهدية هو الأساس، فالأهم من الهدية شكل الهدية، ومن الإتيكيت أن تقدم الهدية ملفوفة بشكل جذاب وعلى المتلقي أن يفتح الهدية أمام المقدم وأن يبدي السعادة على وجهه فالهدية بمعناها وليس بقيمتها، ودور الحماة هنا في إسعاد الأخرين، فعليها ألا تترفع على زوجة ابنها، أنها لا تهتم بتلقي الهدية وتترفع عنها فلابد أن تبدي سعادتها بهذه الهدية. وفي فترة الخطوبة انصح بألا نعلي من سقف الهدايا فلا يجب أن نقدم هدية باهظة الثمن، لأن بعد الزواج من الممكن ألا تسمح لها الظروف أن تقدم هدية بنفس المستوى". واختتمت حديثها قائلة "يجب أن نفكر في الآخر وفي إسعاده، حتى نستطيع أن نحقق الهدف من الهدية وهي السعادة والمحبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia