زينب مهدي تتناول الآثار الصحية والاجتماعية لإدمان العادة السريّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ الجنس الفموي يسبِّب السرطان

زينب مهدي تتناول الآثار الصحية والاجتماعية لإدمان العادة السريّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زينب مهدي تتناول الآثار الصحية والاجتماعية لإدمان العادة السريّة

الدكتور زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

أبرزت المعالج النفسية وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، مخاطر ممارسة العادة السريّة لاسيما من جانب الأزواج، مؤكدة أن الله خلق الذكر والأنثى حتى ينجذب كلٌ منهما إلى الآخر، وبالتالي يحدث التزاوج والتناسل حتى تستمر البشرية إلى جانب حماية العنصر البشري من الانقراض أو اقتراف المحرمات.
وأكدت مهدي، في حوار مع "العرب اليوم"، أن الله حرّم طريقتين في ممارسة العلاقة الجنسية وهما الممارسة من الدبر أو أثناء المحيض؛ لما لهما من أضرار صحية تؤدي إلى أمراض مستعصية، لذلك يجب اتباع الطرق التي حلّلها الله طالما بعيدة عن المحرمات، ولكن هناك الكثير من المتزوجين والمتزوجات يفضلون ممارسة العادة السريّة مع الطرف الآخر من دون العلاقة الجنسية الطبيعية التي تنتهي بالإنجاب.
وأوضحت خبير التنمية البشرية بقولها: بالبحث عن الأسباب التي تدفع  الزوج أو الزوجة إلى مارسة العادة السريّة، وجدت حالة لزوجين كانا يمارسانها قبل الزواج لأعوام طويلة حتى حدثت برمجة للعقل على هذا الأسلوب الشاذ في الاستمتاع، وبالتالي عندما تم تغيير هذا الأسلوب بالزواج لم يتقبلا الأمر الجديد، وصارحا بعضهما بأنهما يحبان ممارسة تلك العادة لأنها المصدر الوحيد للاستمتاع منذ أعوام طويلة، وبالتالي بدآ ممارسة العادة السريّة مع بعضهما بأسلوب غريب وغير آدمي، كما كانا يمارسان العلاقة الجنسية عن طريق الفم "الجنس الفموي" وتلك العلاقة غير الطبيعية أثبتت الدراسات أنها تسبب سرطان الفم؛ لأن الله خلق الحيوانات المنوية تسير في مكانها الطبيعي عند المرأة ولكن عندما تدخل الفم تسبب الكثير من الأمراض.
وأضافت أن الله حلّل العلاقة الطبيعية بعد الزواج لما لها من مميزات صحية مثل حماية الإنسان من الاكتئاب والشيخوخة وتنظيم ضربات القلب، ولكن خلاف ذلك لا يتمتع الإنسان بأي من هذه المميزات، وممارسة العادة السريّة بالنسبة إلى المرأة بعد الزواج يرجع إلى أن الرجل يجهل طرق التعامل معها وبالتالي تبدأ في النفور منه وتخلق لها طريقة غير طبيعية لإشباع غريزتها، وتلك العادة وسيلة إشباع مؤقتة وليست طبيعية.
وأشارت مهدي إلى أن العلاقة الطبيعية كما وضحها الله ورسوله تبدأ بالمداعبات والملاطفات؛ لأن سيكولوجية المرأة بعيدة تمامًا عن سيكولوجية الرجل في الممارسة، فالمرأة تعشق المعاملة الهادئة التي يكون لها تمهيد من دون الدخول في ممارسة العلاقة بشكل مباشر، على عكس الرجل تمامًا يعشق ممارسة العلاقة بشكل مباشر.
وبشأن علاج إدمان العادة السريّة اختتمت بأنه يجب اتباع العلاج السلوكي والبُعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية التي تدفع الشباب إلى الممارسة الجنسية غير الطبيعية والتي تنتهي بدورها إما بالمرض أو الطلاق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تتناول الآثار الصحية والاجتماعية لإدمان العادة السريّة زينب مهدي تتناول الآثار الصحية والاجتماعية لإدمان العادة السريّة



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia