العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أخصائية التجميل حنان الكحكي لـ"العرب اليوم":

العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض "الثعلبة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض "الثعلبة"

الدكتورة حنان الكحكي
القاهرة . شيماء مكاوي

كشفت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، حنان الكحكي، أن الضغوط النفسية وراء الإصابة بمرض الثعلبة. وأوضحت أن العلماء توصلوا إلى أن هذا الداء يدل على وجود خلل في الخلايا المناعية، مما يجعلها تهاجم بصيلات الشعر فيتساقط وتسبب الثعلبة دائرة جلدية خاوية من الشعر.

وأضافت الكحكي، لـ"العرب اليوم"، أن مؤشر الخطر قد يزيد بالتأثير السلبي للأثر النفسي فكلما كان التأثير النفسي قويًا، أثر سلبا على فرص العلاج والشفاء التام من "الثعلبة"، مشيرة إلى أن حساسية الأنف والصدر والجلد لها تأثيرها في الإصابة بالمرض.

وأكدت "لوحظ وجود الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية مثل البهاق، والذئبة الحمامية، والوهن العضلي الوخيم، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، ففي حالة التوائم، عند إصابة أحد التوأمين بمرض الثعلبة، فإن احتمالية إصابة التوأم الثاني قد تصل نسبتها إلى ٥٥% ".

وتابعت "يتنوع العلاج المستخدم ما بين بعض الزيوت والدهانات وتناول (الكورتيزون) ولكن هناك طرق علاج مبتكرة مثل حقن (الميزوثرابي) فهي أفضل كثيرا ولكل حالة العلاج الخاص بها".
وأوضحت أن العلاج بالأعشاب غير مفيد، مشددة على ضرورة علاج المريض من حساسية الجلد أو الأنف أو الصدر قبل تناول العقاقير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia