المرأة تستطيع إدارة مناصب اقتصاديّة قياديّة والاستثمار يتطلب الأمن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سيدة الأعمال الأردنيّة ضحى عبد الخالق لـ"العرب اليوم":

المرأة تستطيع إدارة مناصب اقتصاديّة قياديّة والاستثمار يتطلب الأمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المرأة تستطيع إدارة مناصب اقتصاديّة قياديّة والاستثمار يتطلب الأمن

سيدة الأعمال الأردنية ضحى عبد الخالق
عمان ـ إيمان أبو قاعود

كشفت سيدة الأعمال الأردنية ضحى عبد الخالق عن أنَّ الإحصاءات الرسميّة لمشاركة المرأة في سوق العمل تظهر تضاربًا واضحًا، مؤكّدة أنَّ المرأة تستطيع التقدّم في المناصب الاقتصاديّة القياديّة، ومشيرة إلى أنَّ الاقتصاد لم يعد مجالاً مقتصرًا على الرجال.
وأكّدت عبد الخالق، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "المرأة تستطيع أن تتبوأ مناصب اقتصادية قيادية"، مستشهدة بكرستين لاغارد، التي تقود صندوق النقد الدولي، ومشيرة إلى أنَّ "قطاع البنوك في الأردن مُتقدم في مجال اختيار سيدات في مواقع قياديّة، حيث كانت هناك سيدة تشغل منصب نائب محافظ البنك المركزي" .
وأبرزت أنّها "أسّست، وشركاء لها، شركة (اسكدنيا للبرمجيات)، في عمان، في عام 2000، والتي توسّعت عبر تصدير البرمجيات والحلول إلى الأسواق المجاورة، والدولية، وتضم حوالي 200 موظّف من المبرجمين والمُهندسين في قطاع التكنولوجيا".
وأوضحت عبد الخالق أنّها "اختارت الخوض في المجال الاقتصادي لأنها تحب الإنتاج والمشاركة"، معتبرة أنَّ "الاقتصاد لم يعد من المجالات المقتصرة على الرجل فقط، والمرأة العربية كانت تاجرة في البداوة وفي الإسلام".
وبيّنت أنّها "تتفق مع تصريحات رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور، بأنَّ الاقتصاد الأردني بدأ يتعافى، وهو ما أكّدته تقارير دولية، بشأن نسب النمو"، مشدّدة على "ضرورة المُحافظة على نسب التضخم، والعودة إلى القطاعات المُحفزة للتصدير والشركات، فضلاً عن ضرورة تعزيز محور الأمن والأمان، الذي يتمتّع به الأردن، كمكان جاذب، وفتح آفاق جديدة مع المستثمرين العرب والأجانب في المملكة".
وطالبت عبد الخالق بـ"دفع المرأة الأردنية إلى سوق العمل، عبر التأهيل والتدريب، وتوفير الفرص المناسبة لها"، لافتة إلى أنَّ "المرأة الأردنية أثبتت قدرتها في الخوض في المجالات المختلفة، ونجحت في الكثير منها".
واعترفت بوجود أزمة في الأرقام والإحصاءات في الأردن، عن واقع المرأة الاقتصادي، مؤكّدة "حاجة الأردن إلى تعزيز ودعم وتقوية دائرة الإحصاءات العامة، لاسيما في ضوء وجود أرقام متضاربة، فمثلاً نسبة مُشاركة المرأة في السوق، حسب اللجنة الوطنية لشؤون المرأة حوالي 34%، لكن الإحصاءات الرسمية، الموجودة تحت مظلة الضمان الاجتماعي، متدنية جدًا، وهي حوالي 17%".
واعتبرت عبد الخالق أنَّ "نجاحها يعود إلى الإرادة والتصميم، ودعم الوالدين والزوج، فضلاً عن السعي المُستمر نحو التنفيذ والإلتزام بالأهداف، والإبقاء على علاقات ممتازة مع الموظفين والعملاء، ومع السوق، عبر بيع المنتج الصحيح والمُناسب، من تكنولوجيا المعلومات، وتطبيقاتها من الحلول، بأسعار منافسة".
يذكر أنَّ سيدة الأعمال الأردنيّة ضحى عبد الخالق درست الحقوق، إلا أنّها اتّجهت إلى العمل الاقتصادي، حيث تعمل كشريك تنفيذي في شركة برمجيات منذ عام 2000، وتعتبر من الرياديات في المجال، فقد عملت في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة "أريكسون" السويدية، وكمحامية ومتخصصة في الموارد البشرية.
وحصلت عبد الخالق على شهادة الماجستير من جامعة لندن، واستوكهولم، وبكين، وعلى تدريب تنفيذي من جامعة "هارفارد"، وهي أم لثلاثة أطفال.
وتشغل منصب نائب رئيس، وعضو مجلس إدارة، جمعية تكنولوجيا المعلومات في الاردن "إنتاج"، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية في الأردن، منذ عام 2011، فضلاً عن عضوية ملتقى النساء العالمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة تستطيع إدارة مناصب اقتصاديّة قياديّة والاستثمار يتطلب الأمن المرأة تستطيع إدارة مناصب اقتصاديّة قياديّة والاستثمار يتطلب الأمن



GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia