الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا مذهل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عضو المكتب التنفيذي لـ"تمرد" لـ"العرب اليوم":

الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا "مذهل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا "مذهل"

القاهرة ـ عمرو والي
قال محمد عبد العزيز عضو "التيار الشعبي" وأحد أعضاء حملة "تمرد" أن فكرة الحملة قامت بهدف التمرد على الوضع السياسي الحالي بوجود الدكتور محمد مرسى في سدة الحكم. وأضاف عبد العزيز في حديثه لـ"العرب اليوم" أن الحملة ليس لها توجه أيديولوجي محدد، ولكنها في الأساس حملة وطنية شعبية تستهدف سحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة" . وانتقد عبد العزيز سوء إدارة الرئيس وجماعة الإخوان على مستويات الأمن القومي كافة، وأخرها حادث خطف الجنود المصريين في سيناء بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي المتردي وغيرها، مشيراً إلى أنه أثبت مراراً أنه يعمل لصالح جماعة الإخوان وليس لصالح  جموع المصريين . واستنكر فكرة المضايقات الأمنية التي تجسدت في القبض على بعض ممثلي الحملة في المحافظات أو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في بعض المناطق، مشيراً إلى أنهم ماضون في الحملة  حتى الوصول إلى هدفهم بـ 15 مليون توقيع. وأوضح أن الحملة تسير عبر محورين الأول محور قانوني يشمل جمع 15 مليون توقيع ومن بعدها إقامة دعوى قضائية للمحكمة الدستورية العليا من أجل سحب الثقة أما المحور الثاني فهو محور ثوري عبر الدعوة لعدد من المظاهرات والمسيرات الحاشدة يوم 30حزيران/يونيو المقبل للمطالبة برحيل مرسي. وأعرب عن سعادته من التفاعل الإيجابي والمذهل من الشعب المصري مع الحملة، لافتا إلى أن هناك عددا من المواطنين المتطوعين قاموا بطبع استمارات وتوزيعها على أهالي منطقتهم ثم التواصل مع أعضاء الحملة لإيصال هذه التوقيعات لنا . وعن الجدل القانوني المثار بشأن عدم شرعية"تمرد"، أشار عبد العزيز إلى أن أعضاء الحملة يسيرون وفق المبدأ الدستوري الذي ينص على أن الشعب هو مصدر جميع السلطات وأساس الشرعية، وبالتالي كان هذا المبدأ هو الأساس في رحيل نظام مبارك . وأوضح أن عدد التوقيعات حتى الآن فاق ما يقرب من مليوني توقيع والأعداد مازالت في زيادة مطردة، متوقعا زيادة الأعداد في الفترة المقبلة مشيراً إلى تضامن مجموعة كبيرة من الفئات ومنهم الفنانين أخيرا مع الحملة مثل خالد النبوي وخالد الصاوي وجيهان فاضل وغيرهم . وأضاف أن بعض الأحزاب المدنية قررت مساندة الحملة لأن النضال السياسي الثوري متصل ولا يوجد تعارض بينهم وأي قوي سياسية أخرى، مشيراً إلى أن الأحزاب منذ الخميس قررت فتح مقراتها لجمع التوقيعات وعلى رأسها الوفد والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي وغيرهم . وأشار إلى أن الحملة لاقت تأييداً واسعاً من المصريين في الخارج عن طريق وصول الاستمارات عبر الإنترنت وطبعها وتوقيعها، لافتا إلى أن الاستمارة الإليكترونية التي تم تدشينها توقفت بسبب الضغط الهائل عليها، موضحاً أن هناك آلية سيتم الاتفاق عليها للوصول لصيغة تجمع توقيعات من هم بالخارج .
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا مذهل الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا مذهل



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia