تعرفي علي إتيكيت الاعتذار المناسب لكلّ حالة وكيفية قوله
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعرفي علي إتيكيت الاعتذار المناسب لكلّ حالة وكيفية قوله

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرفي علي إتيكيت الاعتذار المناسب لكلّ حالة وكيفية قوله

إتيكيت الاعتذار
القاهره - تونس اليوم

لاعتذار فضيلة من الفضائل السامية التي تعبّر عن الأخلاق العالية للفرد، وهي لا تنقص منه ولا تضعه في مستوىً متدنٍّ عن غيره. لذلك فالاعتذار قيمة بحدّ ذاتها من الضروري تعليمها منذ الصغر كي يحملها الإنسان معه وترافقه مدى الحياة.غالبًا ما تحمل كلمات الاعتذار أجمل المعاني في طيّاتها عن رغبةٍ صادقة ومحبّةٍ لا متناهية للشخص المقابل. وتختلف مناسبات الاعتذار بين تلك العملية أو اليومية الطبيعية وتلك التي تطال المشاعر العميقة. في التقرير التالي ستتعرّفي على إتيكيت الاعتذار  المناسب لكلّ حالة وكيفية وقله.الوعي التام بأن الجميع معرضون للخطأ، لذا يجب عليك أولاً في إتيكيت الاعتذار أن تعترف بخطئك وإيذاء مشاعر الطرف الآخر، فهذا لا يدل على ضعفك، بل هو دليل على تواضعك ووعيك بتحمل مسؤولية أفعالك.
يجب عليك معرفة الوقت والطريقة المناسبة للاعتذار، فالوقت المناسب يساعد بشكل كبير على نجاح اعتذارك، والحفاظ على علاقتكما.عند اعتذارك تجنب لوم مشاعر الطرف الآخر، لأن هذا سيزيد من الزعل، فقط تأسف عن خطئك الذي كان سبباً في إيذاء مشاعره؛ لأن لوم الشخص الذي اخطأت في حقه يدفعه لعدم تقبل اعتذارك، فضلاً عن استفزاز مشاعره.

عندما تعتذر حاول قدر المستطاع شرح ما كنت تشعر به، حتى يعلم الطرف الآخر ما كان يزعجك، وما هو سبب تلفظك أو ردك عليه، هذا لن يبرر الخطأ، وإنما يزيد من نسبة قبول اعتذارك، فعند شرح مشاعرك ربما يتفهم الشخص الذي اخطأت في حقه سبب انفعالك.فمثلًا الاعتذار عن عدم تلبية دعوة حضور مناسبة ما يكون شفهياً أو عبر الهاتف أو من خلال رسالة قصيرة، ويجب أن يكون سبب الاعتذار أن يكون مقنعًا وخارجاً عن إرادة المدعوّ لأنّ الموضوع حسّاس ولا يحتمل مثلاً الحضور بعد الاعتذار فهذا تصرّفٌ سلبي وغير مقبول.عند إبداء الأسف، من

الضروري استخدام العبارات الرقيقة النابعة من القلب والمعبّرة عن نيّةٍ صادقة في تجاوز الخلاف. وإذا تخطّت الإساءة حدود الاعتذار الشفوي يستحسن إرسال هدية رمزية أو وروداً إلى منزل الشخص المنوي الاعتذار منه مع كلمة خطيّة تعبّر عن الأسف الشديد. وعلى كلمات هذا الاعتذار أن تكون منتقاةً بحذر وتهذيب ومن دون تردّد أو تلعثم ليشعر المتلقّي بصدقها.تعتبر السرعة في تقديم الاعتذار عاملًا أساسياً فكلّما تأخّر الاعتذار تفاقم الموضوع سوءًا. ولكن حذاري من كلمات الاعتذار الطويلة التي تضعف صورة الشخص المعتذر وتفصح عن عدم ثقة بالنفس، فاكتفي بالاعتذار الذي لا يتضمّن التبريرات المطوّلة للخطأ."أنا لا أبرر لنفسي" هذه جملة تبين أنك لا تستهين بإيذائك للطرف الآخر، كما أنها تخلق الاحترام والتقدير، وتساهم أيضاً بقبول الاعتذار.وأخيراً،  إذا كان الآخر هو المخطئ بحقّك وبادرت أنت إلى الاعتذار إليه، فموقفك يكون دوماً أقوى من موقفه، ومن المهمّ أن تضعي نفسك مكان من أخطأت بحقّه لتعرفي الطريقة المناسبة للاعتذار. والآن هل تتمتّعين بالشجاعة المناسبة للاعتذار؟

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

للسفر منافع وفوائد كثيرة تعرّفي إلى إتيكيت السياحة

إتيكيت يوم الحب أو عيد فالنتين

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي إتيكيت الاعتذار المناسب لكلّ حالة وكيفية قوله تعرفي علي إتيكيت الاعتذار المناسب لكلّ حالة وكيفية قوله



GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021

GMT 20:58 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقه عمل جيلي بالفراولة

GMT 19:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الشباب تستقر على رحيل كريري

GMT 14:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث 8 عطور من عالم الزهور والعود

GMT 04:24 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

لماذا تشكو مصر من قطر؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia