غزة ـ محمد حبيب
أعلنت حركتا "فتح" و"حماس"، أن اللجنة التي شكّلتها القيادة الفلسطينيّة بشأن تنفيذ اتفاق المصالحة ستتوجه إلى غزة خلال الأسبوع المقبل.
واتفقت الحركتان على موعد وصول الوفد إلى غزة، خلال اتصال هاتفيّ جرى صباح اليوم الأحد، بين عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" مفوّض العلاقات الوطنيّة عزام الأحمد، ورئيس الحكومة المُقالة نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وأكّد الأحمد، في تصريح صحافيّ، الأحد، أن "اتصال الأحد جاء بعد سلسلة من الاتصالات واللقاءات مع قيادة حركة (حماس)، من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة، وإعلان الدوحة، لأننا لسنا بحاجة إلى حوارات جديدة، وأن مُجمل الوضع الفلسطينيّ وليس فقط مأزق عملية السلام، يتطلب من الجميع التحلي بالمسؤوليه الوطنيّة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تُهدّد القضية الوطنيّة، من خلال رصّ الصفوف وإنجاز الوحدة الوطنيّة، وإنهاء الانقسام البغيض".
وأفاد مكتب هنية، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن "هنية أبلغ عزام الأحمد في اتصال هاتفيّ بينهما، الأحد، موافقته على وصول وفد المصالحة مطلع الأسبوع المقبل".
ووعد رئيس الحكومة المُقالة في غزة، بالعمل الحثيث وبخطوات واثقة من أجل إنجاز المصالحة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، وقال خلال حفل افتتاح شارع ناهض الريس، اليوم الأحد، "نأمل بالبدء بخطوات عملية في طريق المصالحة، وعلينا أن نتوحد جميعًا من أجل التصدي لسياسات الاحتلال الإسرائيليّ من استباحة الأقصى والمقدّسات التي كان آخرها هذا اليوم"، مُعربًا عن أمله بنجاح الجهود جميعًا لإنهاء الانقسام في القريب الممكن، مؤكّدًا أنه "لا خيار أمام الشعب الفلسطينيّ في الضفة الغربيّة وقطاع غزة سوى التوحّد على الثوابت، والمقاومة للتصدي لما تمر به القضية الفلسطينيّة"، مُشددًا حرص حركته على إنجاز المصالحة، وتقديم استحقاقاتها جميعًا، لحماية القدس من الانتهاكات ومن أجل حق العودة وتحرير فلسطين.
أرسل تعليقك