بغداد ـ نجلاء الطائي
تستمر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في حشد قواها العسكرية في المنطقة استعدادا لأية أوامر قد يصدرها الرئيس باراك أوباما للتحرك عسكريا في العراق، مع مواصلة مقاتلي تنظيم "داعش" تقدمهم في البلاد.
وحرك البنتاغون المئات من عناصر مشاة البحرية الـ"مارينز" والجنود لتأمين البعثات الدبلوماسية والمواطنين الأمريكيين في العراق.
وتنتشر في مياه الخليج، حاليا، حاملة الطائرات "جورج بوش" بالإضافة إلى خمس سفن حربية أخرى، من بينها السفينة البرمائية "ميسا فيردي" المخصصة لعمليات الاستجابة السريعة ومزودة بطائرات "MV-22 Osprey "، بجانب أكثر من 500 من جنود المارينز وعشرات المروحيات القتالية بانتظار ساعة الصفر، حال قررت واشنطن الخيار العسكري لدحر "داعش".
وتحشد أمريكا قواها العسكرية في المنطقة على خلفية سيطرة "داعش" على مدن وبلدات عراقية، الأسبوع الماضي، وتواصل زحفها نحو أخرى.
وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت سابق، إنه ينظر في عدة خيارات مطروحة من بينها القيام بعمليات جوية، لكنه استبعد إمكانية إرسال قوات أمريكية، في حين تتواصل مشاوراته مع طاقم الأمن القومي.
وتواجه إدارة أوباما خيارات صعبة حال قررت التحرك في العراق، حيث زادت مؤخرا من طلعات الطائرات بدون طيار فوق غربي وشمالي البلاد، لغاية جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية، عن "داعش".
أرسل تعليقك