واشنطن ـ رولا عيسى
توقعت الولايات المتحدة من الجيش التايلاندي, أن يفي بالتزامه بأن يكون تطبيق القانون العرافي في البلاد تحركاً مؤقتاً، مؤكدة مراقبة الوضع على الأرض في تايلاند عن كثب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي، "نحن بالتأكيد نتابع الوضع "في تايلاند" عن كثب".
وأضافت أن الجيش أعلن أن تطبيق القانون العرفي سيكون تحركاً مؤقتاً، ونحن نتوقع منهم الوفاء بها الإلتزام بأن يكون هذا تحركاً مؤقتاً لتفادي العنف.
كما توقعت بساكي من الجيش أن يحترم المؤسسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن واشنطن على تواصل دائم مع الجيش التايلاندي منذ فرض القاتنون العرفي.
ولفتت إلى أن أميركا على تواصل أيضاً مع الحكومة في تايلاند, "ونحن مستمرون في حثها على الامتناع عن العنف واحترام حقوق الإنسان".
وشدد على أن الولايات المتحدة تشجع الجميع على ذلك، مشيرة إلى أن التركيز الأميركي الرئيسي ينصب على التشجيع على الهدوء وحماية الحريات المدنية وحرية التعبير والإعلام، ودعم الانتخابات المقبلة.
ورأت بساكي أنه "يعود لتايلاند أن تحدد الخطوات المقبلة، لكن هذه هي مبادئنا في هذه القضية".
وكان الجيش التايلاندي الملكي أعلن, فجر الثلاثاء، تطبيق القانون العرفي في البلاد، وذلك بعد حوالي 6 اشهر من الاحتجاجات والتظاهرات التي عمت الشوارع في تايلاند مخلفة العديد من القتلى والجرحى.
وكانت المحكمة الدستورية التايلاندية، أقالت قبل أسبوعين رئيسة الوزراء، ينغلوك شيناواترا، من منصبها، بعد إدانتها باستغلال منصبها من خلال نقل مهام مسؤول أمني في العام 2011.
وواجهت شيناوترا، طوال أشهر، تظاهرات حاشدة تطالب بتنحيها، ووضع حد لنفوذ شقيقها تاكسين شيناواترا رئيس الحكومة السابق الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006.
أرسل تعليقك