هيومان رايتس مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"هيومان رايتس": مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "هيومان رايتس": مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن

القاهرة ـ وكالات
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية في تقريرها السنوي عن 2012 إن "الأحداث الأخيرة بمصر سلطت الضوء على الحاجة الملحة للحكومة للبدء في إصلاح القطاع الأمني وتأكيد المحاسبة على "الانتهاكات الماضية". جاء ذلك في تقريرها السنوي الذي عرضته هبة موريف ممثلة المنظمة في مؤتمر صحافي الخميس بمقر نقابة الصحافيين. وأوضح تقرير المنظمة أنها رصدت خلال الأحداث الأخيرة التي اندلعت مع الذكرى الثانية للثورة المصرية، "استخدام الشرطة للقوة المفرطة غير القانونية"، وهو نفس منهج العنف في يناير 2011.  وأشار إلى أن اللجوء إلى الإجراءات الاستثنائية مثل فرض الطوارئ وحظر التجول على محافظات قناة السويس الثلاث، "ليس حلاً". واعتبرت المنظمة أن مصر "اكتسبت" أول رئيس منتخب في 2012 ولكن على مدار العام سجلت سلسلة من الفرص الضائعة للقيام بإصلاح حقوق الإنسان. ومن ضمن هذه الفرض الضائعة، بحسب التقرير، "فرصة البرلمان في النصف الأول من العام لتعديل بعض القوانين لتحسين حقوق الإنسان على مدار العام حيث أخفق في تعديل الكثير من القوانين مثل قانون المحاكمات العسكرية والجمعيات الأهلية وتداول المعلومات، وقانون النقابات المستقلة". وأوضحت موريف أن الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور الجديد مؤخرا أضاعت أيضا الكثير من الفرص، فوفرت حماية أقل لحقوق الإنسان مقارنة بدستور 71، "وهو ما يعني أن مصر تراجعت في الالتزام بكثير من الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها والتي تنص على ضرورة حرية التعبير". وأدانت المنظمة كذلك ما اعتبرته "عدم حماية الجمعية التأسيسية للدستور للمدنيين، حيث إن هناك 32 مدنيًّا على الأقل بحسب المنظمة يحاكمون الآن أمام القضاء العسكري، رغم أنه لا يجوز محاكمتهم عسكريًّا وفق القانون الدولي". وطالبت المنظمة الرئيس المصري بإعطاء أوامر لوزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السياسي بوقف المحاكمات العسكرية وإحالتها للقضاء العادي. وأدانت المنظمة أيضًا بعض المواد في الدستور المصري منها المادة 31 والتي تنص على أنه "لا يجوز بأي حال إهانة أي إنسان او ازدرائه"، معتبرة أن المادة "فضفاضة" لأن الانتقاد السياسي للسلطات قد يعتبر "إهانة"، مشيرة إلى أنه هذا ما حدث خلال الأشهر الماضية حيث تمت ملاحقة 17 صحفيًّا مصريًّا، بتهمة "إهانة" الرئيس مرسي فضلاً عن استدعاء بعض النشطاء السياسيين بتهمة إهانة القضاء. وقالت موريف: "يجب إلغاء جميع جرائم حقوق التعبير وليس النشر فقط حيث لا يجوز الاعتماد على قوانين عصر (حسني) مبارك التي كانت تقيّد الحريات، كما يجب أيضًا التحقيق في محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين أو التعذيب". ولفتت موريف إلى أن سجل مصر الحقوقي سوف تتم مراجعته من جانب المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة في بداية 2014. يذكر أن آخر مرة تمت فيها مراجعة الملف الحقوقي لمصر كانت في عهد نظام مبارك السابق في فبراير 2010.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومان رايتس مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن هيومان رايتس مصر بحاجة مُلحة لإصلاح قطاع الأمن



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia