هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هنية: لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هنية: لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة

غزة ـ وكالات
صرح رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية امس ان الحوارات الفلسطينية التي عقدت في القاهرة "لم تحدث الاختراق المأمول" لكنه اشار الى ان هذه المباحثات لم تنهر. وشدد هنية القيادي البارز في حركة حماس على تمسكه بإنجاز المصالحة على اصولها خدمة للشعب. كما حذر هنية من "مشاريع الاحتلال الاسرائيلي في القدس ومن بناء كنيس ومركز شرطة ملاصق للمسجد الاقصى" داعيا للتصدي لهذه "المشاريع الاحتلالية". وقال هنية "لن نسمح لاحد ان يمس الاقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن. شعبنا الفلسطيني لن يسلم بهذه السياسات ومتمسك بأرضه كل ارضه ولن يفرط بالقدس والاقصى ونحن مصممون على اسقاط السياسات الصهيونية". ولا تزال هناك خلافات بين فتح وحماس بشأن تشكيل الحكومة واعلان الانتخابات الامرين اللذين تريدهما فتح متزامنين، حين تطالب حماس بالفصل بينهما. ودعا هنية علماء الأمة الإسلامية ومفكريها للنهوض من أجل حماية القدس والمسجد الأقصى من خلال فعل سياسي ودبلوماسي وإعلامي، وتوعية أجيال الأمة بقضية القدس والأقصى وما تمثله، وقال : " لن نسمح لأحد أن يمس الأقصى بأذى مهما كلف ذلك من جهد ودماء وبأي ثمن". وأشاد هنية خلال استقباله وفدا من إيرلندا برئاسة الأمين العام للمجلس الاوروبي للافتاء الشيخ سيف حلاوة بالوفود التي تأتي إلى فلسطين من شتى بقاع العالم، سائلا الله أن تكون هذه الزيارات على طريق تحرير القدس. وقال: "في هذا الوفد يجمع الثلاث دوائر المهمة للقضية الفلسطينية وهي الفلسطينية والعربية والإسلامية"، مشيراً إلى المؤامرة التي حاولت سلخ فلسطين عن بعدها الإسلامي وجعلها عربية ومن ثم سلخها من البعد العربي وجعلها قضية فلسطينية تخص من يعيش في فلسطين فقط. الى ذلك، شددت الرئاسة الفلسطينية امس على أن تحديد موعد للانتخابات العامة هو "الامتحان المقبل للخروج من الأزمة الفلسطينية الداخلية". ووصف المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، اجتماعات المصالحة التي عقدت في القاهرة يومي الجمعة والسبت الماضيين بالإيجابية. وقال أبو ردينة "نحن الآن بانتظار عملية التنفيذ وعند إنهاء عملية تسجيل الناخبين نرى مدى جدية إمكانية الوصول إلى تشكيل الحكومة وتحديد موعد الانتخابات". واعتبر أبو ردينة بدء عملية تسجيل الناخبين في قطاع غزة لأول مرة منذ بدء الانقسام الداخلي منتصف عام 2007 بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح". وقال إنه "يجب أن يتبعها خطوات أخرى إيجابية وضرورية وإرادة حقيقية لتشكيل الحكومة والتوافق على موعد الانتخابات وفق ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة وسلسلة الاجتماعات الرسمية واللقاءات الجانبية التي تمت في القاهرة أو الدوحة والاتصالات التي تجريها الوفود الفلسطينية". في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن هناك عقبات للمصالحة تتمثل في عقبات فلسطينية واشتراطات دولية وضغوط أمريكية ومساع إسرائيلية. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "القدس" المحلية، عن مشعل قوله إن العقبات الفلسطينية تتمثل في نتيجة طول الأمد على الانقسام والأوضاع السلبية التي ترتبت عليه. وأضاف "يسعى الاحتلال الإسرائيلي لإفشال المصالحة عبر اعتقالات نواب بالمجلس التشريعي والاشتراطات الدولية والفيتو (حق النقض) والضغط على السلطة بقطع المساعدات إذا ذهبت للمصالحة، مثلت عقبات أمام المصالحة". وبشأن منظمة التحرير الفلسطينية ودخول حماس إليها قال مشعل: "نحن لا نزاحم أحدا، ولا ننافس أحدا على كرسي أو مقعد، ولا نريد أن نقصي أحدا كما لا نسمح لأحد بأن يقصينا, نحن نريد شراكة وطنية وإنهاء الانقسام وإعادة وحدة الوطن". وأضاف مشعل أن الحركة أكدت ضرورة "أن تكون المصالحة رزمة واحدة وبمسارات متوازية. فحماس تريد إنهاء الانقسام وإنجاح المصالحة وتنفيذها على الأرض وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى يتم التفرغ بعد ذلك بصف وطني موحد وفق استراتيجية فلسطينية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة هنية لم يحدث الاختراق المأمول بالمصالحة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia