هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين

القاهرة ـ وكالات
سادت حالة من الهدوء الحذر ميدان التحرير، وسط القاهرة، بعد نحو ساعتين، من قيام عدد من الأهالي وأصحاب المحال التجارية المطلة على الميدان، بطرد معظم المعتصمين به وإزالة كافة الخيام الموجودة بالتحرير وحرق بعض محتوياتها مساء الخميس. وأفاد مراسل الاناضول أن اهالي المنطقة المحيطة بالميدان سيطروا على الميدان تماما وفتحوا كافة مداخلة أمام حركة المرور. ولفت المراسل إلى أصحاب المحال التجارية يعملون على حراسة محالهم، وسط حالة ترقب وتخوفات من قيام عدد من الباعة الجائلين الذين كانوا بالميدان بالتجمع والهجوم على تلك المحال، لا سيما وأن أهالي المنطقة وأصحاب المحال سمعوا دوي طلقات نارية. ونفى مراسل الأناضول ما تردد عن تعرض بعض المحال التجارية المطلة على الميدان للاعتداء من قبل الباعة الجائلين والمعتصمين الذين تم إجلائهم من ميدان التحرير وحرق خيامهم على يد أصحاب تلك المحال. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يخلوا فيها الميدان من الخيام منذ أن بدأ الاعتصام به عقب إصدار الإعلان الدستوري في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012  حيث استمر تواجد المعتصمين في الخيام بالتحرير طوال هذه الفترة مع إغلاق مداخل الميدان في معظم الوقت. وفي الوقت ذاته استمر عدد من كبار السن والنساء من المعتصمين في التواجد في منتصف الميدان وأعلنوا استمرارهم في الاعتصام دون خيام، فيما لم يتعرض لهم أهالي المنطقة الذين مازالوا يسيطرون على الوضع في الميدان حتى الساعة 19.00 تغ. وكانت قوات الشرطة أزالت الحواجز المعدنية والأسلاك الشائكة والحجارة الملقاة على مداخل الميدان صباح أمس، وفتحته أمام حركة السيارات، إلا أن المعتصمين أعادوا نصبها مرة أخرى، وظلت حركة المرور متوقفة حتى فجر اليوم. وفي وقت سابق من صباح اليوم اقتحم عشرات الأشخاص الميدان وطاردوا المعتصمين بداخله، وأعادوا فتحه أمام حركة مرور السيارات، قبل أن يعاود المعتصمين غلقه مرة أخرى. وسبق أن أعادت الشرطة أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية فتح الميدان، ولكن المعتصمون كانوا يعاودون إغلاقه. ويعتصم العشرات في ميدان التحرير منذ نحو 4 أشهر؛ احتجاجًا على الإعلان الدستوري المؤقت الذي أصدره الرئيس، محمد مرسي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لحين وضع دستور جديد للبلاد، إلا أن الاعتصام استمر بعد وضع الدستور وإقراره في استفتاء شعبي ديسمبر/كانون الأول؛ حيث طالب المعتصمون بتعديل الدستور، فيما يطالب بعضهم برحيل مرسي.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين هدوء حذر في ميدان التحرير عقب إزالة خيام المعتصمين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia