القدس المحتلة – وليد أبوسرحان
اندلعت، السبت، مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، داخل الأراضي المحتلة عام 1948، احتجاجًا على خطف الفتي محمد أبوخضير وقتله حرقًا على يد مجموعة من المستوطنين في القدس الشرقية.
ودارت المواجهات بين المواطنين وشرطة الاحتلال، في مدينتي الناصرة وأم الفحم وقرية عين ماهل المجاورة للناصرة وبلدة باقة الغربية في المثلث.
كما استمرت المظاهرات، في أم الفحم حتى ساعة متأخرة، استخدمت فيها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وضخت المياه العادمة لتفرقة المتظاهرين.
وأعلنت شرطة الاحتلال، الأحد، أنها اعتقلت 35 فلسطينيًا من داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وأكدت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري، أنّ "35 شخصًا اعتقلوا نصفهم تقريبًا من القاصرين، شمال فلسطين لتسببهم في اضطرابات في النظام العام ورشقهم قوات الأمن بالحجارة".
وأوضح شهود عيان، أنّ المتظاهرين قاموا برشق رجال الشرطة بالحجارة مما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ولم تتوقف تظاهرات الغضب على قتل أبو خضير، منذ العثور على جثته، الأربعاء الماضي، في القسم الغربي من المدينة المقدسة.
وقد خطف أبو خضير، الثلاثاء الماضي، من حي شعفاط في القدس الشرقية قبل العثور على جثته محروقة، حسب محامي عائلته قرب غابة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن متظاهر في قلنسوة، تأكيده "نتظاهر ضد التحريض على الكراهية من قبل الإسرائيليين الذين يطالبون بالموت للعرب على الانترنت".
أرسل تعليقك